بقلم – بسام الأشرم :
مُطَوِّقةٌ رضيعَها بِساعِدها و طِفلينِ حافيَينِ قد تَشَبَّثا بِطرفِ ثوبِها ،
إمرأةٌ تحومُ حولَ مركِبةٍ عموميةٍ متوقفةٍ في مَحَطّة ..
تقتربُ من وجوه الركاب بوجهِها .. تَنتَقي أكثرَهُم أناقةً و وقاراً ..
تقطعُ عليه إطراقَتَه باسِطةً كَفَّها أمامَه طالِبةً صدقة ..
يَزيحُ نظرَه نحوها .. يتأمَّلُها ..
و خلايا دماغِهِ مُنشَغِلةً بِكيفيةِ التَوَسُّلِ للسائقِ عند جَمعِهِ للأجرة .