بقلم – آمال حمزة:
حنيني لبيتي هناك
لحلم يناديني
للزيتون في حديقتي
حنيني لقمحي الاصفر
في البيادر
حنيني حتى لكل الشجون
لكل الأشياء
صوت يناديني
يهتف لي
هنا لن تغادر الأشياء
سيبقى كل محتويات
بلادي لنا
لن يذبل
الأقحوان في الربيع
ولن تجف السواقي
ولن نغادر من بلادي
سيبقى الحور شامخا
وشجر اللوز يزهر
الفلاح يزرع
والطفل في المدارس
والبنى يبني البيوت
والأم ترضع وليدها
والجدة تخبز الخبز
الخير يطوف في بلادي
حنيني يطوف
يحلق حول كل هذا