حكم حضور صلاة العيد للحائض

يارا البسيونى

 

تلقت دار الإفتاء مجموعة من الأسئلة حول أحوال المرأة الحائض وهل يجوز لها أن تذهب إلى صلاة العيد.

وأجابت الدار لا بأس من حضور المرأة لمكان إقامة صلاة العيد خارج المسجد؛ ولكنّها لا تُصلّي وإنّما تستمع للخطبة وتؤمّن على الدّعاء، وممّا يدلّ على مشروعية ذلك قول أم عطية -رضي الله عنها-: (أُمِرْنَا أنْ نَخْرُجَ فَنُخْرِجَ الحُيَّضَ والعَوَاتِقَ وذَوَاتِ الخُدُورِ قالَ ابنُ عَوْنٍ: أوِ العَوَاتِقَ ذَوَاتِ الخُدُورِ فأمَّا الحُيَّضُ: فَيَشْهَدْنَ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ ودَعْوَتَهُمْ ويَعْتَزِلْنَ مُصَلَّاهُمْ).

وتعدّدت آراء الفقهاء في حضورها لمصلى العيد إلى قولين:

القول الأول: اتفق الحنفية والشافعية على جواز حضورها لمصلى العيد؛ لأنه ليس بحكم المسجد.

القول الثاني: قال الحنابلة يحرم عليها صلاة العيد فى المصلى، لأنهم اعتبروا المصلى من المسجد.

يقول الشيخ مصطفى بن حمزة ـ من علماء المغرب العربي : المعروف من السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا النساء إلى الخروج إلى صلاة العيد وأمر كل نفساء وحائض بأن تشهد الصلاة لا لتصلي ولكن لتحضر وتسمع وتشهد دعوة الخير، فإذا كانت المرأة كذلك جاز لها أن تحضر وتعتزل جهة الصلاة وتتابع الخطبة وتحضر مشهد الخير كذلك .

شروط خروج المرأة لصلاة العيد

الغسل يوم العيد.

التطيّب والتسوّك والتنظّف

لبس أحسن الثياب.

الأكل قبل الخروج إلى عيد الفطر، وتأجيل الأكل إلى ما بعد صلاة العيد في عيد الأضحى، والأفضل في عيد الأضحى أن يأكل المسلم من ذبيحته إذا عاد من الصلاة.

الخروج إلى مصلّى العيد مشيًا وعليه السكينة.

الذهاب إلى صلاة العيد من طريقٍ والعودة من آخر.

التبكير إلى صلاة العيد للمأموم.

التّكبير في أثناء الذهاب إلى صلاة العيد مع التكبير.

خروج النساء غير متطيّبات ولا متبرّجات.