حكاية الإعلامى محمد جراح عاشق الراديو

كتب – بسيوني الجمل :

قال الإعلامى والروائى القدير محمد جراح نائب رئيس الإذاعة المصرية السابق .. لقد نشأت في منشأة القناطر، في أسرة متوسطة الحال مثل الغالبية العظمى من أبناء الشعب المصري ، وتلقيت تعليمى في المدارس الحكومية ، حتى تخرجت في كلية الآثار جامعة القاهرة ، وكان دخولى لمجال الآثار برغبتى ، ولكن الرغبة الأولى هى التحاقى بكلية الإعلام ، ورغم تفوقى الدراسي إلا أن مجموعى في الثانوية العامة لم يسعفنى بالالتحاق بها على درجات بسيطة ، وكان ترتيبى في الأوائل «الثاني» على الإدارة التعليمية ، فجمعت بين التاريخ والآثار.

أوضح ذلك الإعلامى القدير محمد جراح ، خلال لقائه بالإعلامي أيمن عدلي لأخبار مصر ببرنامج «كنوز الوطن» .. ونقلا عن موقعى صدى البلد ، وأخبار مصر .. تابع قائلا : أننى دخلت مجال الإعلام من خلال مسابقة ، فكانت الإذاعة وقتها تحتاج إلى مذيعين عام 1984، فتقدمت بالفعل ولكن لم يكن لدي الثقة بفوزى بهذه المسابقة الإعلامية ، ولكنى تفاجأت بإخطارى أننى من المقبولين والناجحين في مجال الإذاعة المصرية ، وتمت دعوتى بالحضور لاستلام العمل ، حتى التقاعد في أواخر عام 2019.

أشار الإعلامي والروائى الكبير ، أننى عملت بالراديو عن عشق وقناعة ، حتى والدى كان من عشاق سماع الراديو ، لدرجة أنه كان لا يغفل ليلا إلا على سماع الراديو.

أكد أن حبى كان شديدا للعمل بإذاعة الراديو، وبالتالي تأثرت منذ طفولتى بالأحداث الوطنية ، فكنت عاشقا للزعيم والقائد جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الوعي المبكر بالقضايا الوطنية جعلنى أدرك المواقف وأنمو فكريا بشكل أكبر، ومن هنا جاءت دراستى للتاريخ كخيار ثانٍ بعد مجال الإعلام.