خالد علم:
قصة واقعية وليست دراما مصرية قلوب تتعلق بالمساجد، تحرص على الصلاة في وقتها، تتشوق للقاء ربها تجد حلاوة الإيمان ولذته في السجود لله، لاعجب أن يختم لهم بحسن الخاتمة.
لطبيب غلابه من نوع اخر بالغربية من قرية كفر خضر الحاج السعيد السطيحة من الغربية بلغ من العمر 75 عاما تعلق قلبه بالمساجد فتوفى وهو ذاهب للصلاة توضأ فى منزله وسقط فى طريقه للمسجد.. أهالى قريته يقولون : كان حريصا على الصلاة وتلاوة القرآن الكريم
ظل طوال حياته، يجتهد فى خدمة بيت الله، وخدمة اهل قريته بقرية كفر خضر التابعة لمركز طنطا ، يعمل في مجال الطب كان جراح ومداوى الجراح وطبيب قلوب وجابرها ، كان كثير الاطلاع فى كتب التفسير والفقه وحرص على حفظ كتاب الله ، سعى كثيرا فى الخير حتى لقى ربه وهو ذاهب للمسجد ليسود الحزن بين أهالى قريته الذين تذكروا حكايته وكرمه.
أهالي القرية أكدوا ان الحاج السعيد السطيحة توضئ فى منزله استعدادا لأداء صلاة الفجر وبعدما انتهى من الوضوء خرج من منزله مستعدا وقاصدا المسجد الذى يجاوره مسجد الرحمة ، لكن إرادة الله كانت قد نفذت وسقط على الأرض، واضاف الأهالي أنه تم نقله الى المستشفى ولكن كان الشيخ قد فارق الحياه مودعا المسجد
وقال أمام مسجد الرحمة ” الشيخ محمد عطاالله ” ما شاهدنا منه إلا كل خير وكان حريصا على الصلاة في المسجد والخروج من بيته متوضأ ويا لها من نهاية عظيمة يسعى لها الجميع الا وهى حسن الخاتمة.
وأضاف ” كمال صلاح ” ضابط جيش بالمعاش أن الفقيد كان مهتمًا بقريته فكان يسعى بكل جهده في مجال الطب ان يخدمهم بخبرته التي تساوى كما وصفها مستشفى ممارس متنقله .
ومن جانبه أوضح السيد عبد الغنى موظف (س) بوزارة الصحة بالغربية ان الحاج السعيد السطيحة رجل بمعنى الكلمة دائمًا، وكان يستقبل الناس بوجه طلق بشوش، وصدر رحب، حتى أن الكل كان يتخيل في نفسه أنه الأقرب إليه.
التعليقات مغلقة.