حزب مستقبل وطن بالجيزة يكرم اللواء عادل العمدة فى إحتفالية ذكرى العاشر من رمضان
كتب – بهاء المهندس :
نظمت أمانة المهنيين بالتعاون مع أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة إحتفالية ” ذكرى العاشر من رمضان ” بنادى المعلمين بالبحر الأعظم بحضور ماجدة أمين أمينة المرأة بمحافظة الجيزة ومحمد عبدالله أمين المهنيين بالمحافظة وقيادات حزبية.
هذا وقد حاضر بالاحتفالية اللواء أركان حرب عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.
وأكد العمدة فى كلمته على المصريين أن يفخروا بالنصر المجيد الذى حققناه على إسرائيل فى حرب 6 من أكتوبر 1973 العاشر من رمضان بالرغم من تأكيد قادة العالم العسكريين استحالة عبور القوات المصرية للقناة وبالرغم من وجود 76 قنبلة ذرية وضعتها إسرائيل لمنع دخول القوات المصرية وقد وضعت إسرائيل مواسير النابالم على طول القناة وزودتها بأنابيب بترول لإستمرار اشتعال اللهب بالقناة والتى تصل درجة حرارته إلى 700 درجة مئوية ويصل إرتفاع اللهب إلى 22 متر وقد أحتوى الساتر الترابي على عوائق كثيرة منها مصاطب للدبابات بخلاف وجود منصات الصواريخ على الساتر لمنع دخول الطائرات المصرية لسيناء كما احتوى الساتر الترابى أيضا على ألغام مضادة لأفراد وألغام مضادة للمركبات وبالرغم من كل هذه المعوقات أقتحم المقاتل المصرى الشجاع وهو صائم ويقول ” الله أكبر ” قناة السويس فى الساعة الثانية ظهرآ فى العاشر من رمضان وهو يحمل العتاد ” على أكتافه والتى تصل وزنها حوالى 60 كيلو ويجدف بساعديه داخل القوارب المطاطية لعبور القناة وتحقيق هذا الإعجاز والإنتصار على العدو الإسرائيلى بأقل الإمكانيات وبحسن الإستخدام للمعدات وبالصبر والعمل والتخطيط الجيد والإعداد والتدريب الجيد تحقق النصر وأستطاع الجيش المصرى أن يقضى على أسطورة ” جيش إسرائيل الذى يقهر ” وإستطاع الجيش المصري تحقيق المستحيل وعمل المعجزة والتى يتباها بها المصريين والعرب حتى الأن وأضاف العمدة قائلآ : نعم عملنا المعجزة والتى إحتار فيها كل الخبراء العسكريين فى العالم.
كما أشار العمدة إلى دور أمريكا والتى كانت تسعى لمساندة حليفتها إسرائيل أثناء الحرب حيث قامت أمريكا بإرسال طائرة sr 47 لإطمئنان على المشهد وهى طائرة بدون طيار طائرة إستطلاع تحلق على ارتفاع 80 الف قدم وقد قامت بتصوير الجبهة 169 كيلو فى دقيقة ونصف وتم ارسال صوره واحده لأمريكا وتبين من هذه الصور أن أوضاع الجيش الإسرائيلى تسوء جدآ جدآ وعلى الفور بدأت أمريكا فى دعم إسرائيل وإرسال 22 مليون طن أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية عن طريق النقل البحرى والبرى رمى عشوائى وبالرغم من كل هذا تحقق النصر بفضل الله عز وجل وعن خطة الخداع الإستراتيجيى.
قال العمده : خطة خدعت المصريين أنفسهم كبداية لخداع إسرائيل حيث تم فتح باب الحج والسباحة فى القناة وفتح باب الأجازات كحرب نفسية والإيحاء إلى إسرائيل أنه لا توجد نية للعبور وبفكره جيده من اللواء باقى نبيل قائد المعمل بالفرقة 19 لإحداث ثغرات فى الساتر الترابي بإستخدام الطلمبات خراطيم المياة أمر الرئيس عبد الناصر إستيراد خراطيم والطلمبات المستخدمة من خلال وزارة الزراعة بحجة أعمال زراعة بالمنطقة الغربية ويتم ارسال هذه الخراطيم والطلمبات على ميناء الإسكندرية وتم تركها على رصيف الميناء مده تصل إلى 6 أشهر وإسرائيل كانت تراقب الموقف حتى تتمكن من معرفة سر هذه الخراطيم وقد تم تشوين هذه الخراطيم بمنطقة إنشاص بعد تحميل هذه المعدات بهدوء حذر عربيتن فى عربيتين وقد تمت تجربة هذه المعدات بعد عمل ساتر ترابى بالقرب من ترعة الإسماعيلية بمنطقة إنشاص لمعرفة قدرة دفع هذه الطلمبات وكل هذه الدراسات قد أجريت فى سرية تامة فى حين وجود فئة كانت أصواتها عالية تتهم الرئيس السادات بالخيانه وتتسأل ” هنحارب أمته ” فهذه الفئة تنخر كالسوس فى المجتمع وهم لا يعرفون شىء ويدعون المعرفة.
ومن أسباب النصر أيضا قال العمدة : كسب الرأى العام العالمى فالرئيس عبد الناصر قد ساهم فى حركات التحرر فى أفريقيا وقد وقفت 54 دولة أفريقية بجانب مصر فى حربها على إسرائيل وأيضا دول أمريكا اللاتينية والدول العربية وقفت بجانب مصر فى حربها على العدو الإسرائيلى وأكد العمدة أن إسرائيل قد وقفت طويلا أمام نصر 6 من أكتوبر 1973 العاشر من رمضان وقررت عدم الدخول مع مصر فى صراع مسلح مره أخرى وقد طالب اللواء العمدة جموع المصريين بالحفاظ على هويتهم المصرية والحفاظ على تراب مصر الغالى وفى نهاية الإحتفالية تم تكريم اللواء أركان حرب عادل العمدة من قبل أمانة المهنيين وأمانة المرأة على الجهد المبذول فى خدمة الوطن ورفعته.