حرمت من لقاء أمها 27 عاما… تعرف على السيرة الذاتية للفنانة “نانسي صلاح”

كتبت – آمنة عبد الباري:

يتسائل العديد من المواطنين على السيرة الذاتية للفنانة “نانسي صلاح”خاصة عقب وفاة والدتها، وشقيقتها، فى ثلاثة أيام ،فلذلك حرصت “مصر البلد الإخبارية”على أن تقدم إليكم نبذة مختصرة عن الفنانة فى عدة سطور. 

ولدت “نانسي صلاح” عام 1991 م،وانفصل والدها عن والدتها وهي فى سن صغير،ثم حرمها من رؤية أمها والبحث عنها، محاولا أن يعوضها عنها بحبه وحنانه،ثم التحقت بالعديد من المدارس،ثم التحقت بكلية إعلام فى جامعة القاهرة،ثم شاركت مع زملائها العديد من المسرحيات لدى مسرح جامعة عين شمس.

واشتركت كمقدمةSNLبالعربي ضمن واشتركت مع ثنائي أم .تى،كما كشفت عن خوضها من خلال تجربة التأليف والتلحين والتوزيع والغناء معا للمرة الأولي ، بها جرعة مركز المزيكة اللايف في تسجيل الأغنية مع عزف جيتار مصطفى فتحي ، وبيز جيتار محمد الفرا ،وتم إطلاق الأغنية بشكل فيديو كليب،وأصبحت مفاجئة جديده لعام 2018معقب النجاح الكبير الذي لاقى آخر أغانيها نفس الميعاد ، التى ظهرت في أبريل الماضي ، وبوجود الفنانة الجديدة لهذا العمل أصبحت معروفة أكثر وقريبة من جمهورها .

ونجحت “نانسي “في الوصول لوالدتها عقب غياب 27 سنة ، حيث شاهدتها أمها وهي تقدم البرنامج وتعرفت على ملامحها، ثم رفض والدها مقابلة أم بنته لها، وتعبت الفنانة ذات يوم، وخافت عمتها أن تدخل في حالة اكتئاب، فدخلت عليها بأمها، ورغم عدم معرفتها للتي سلمت عليها قبل ذلك إلا أنها حضنتها، ثم اكتشفت أنها أمها،ثم فرحت الأم قائلاة بعد هذا العمر الأم وبنتها ، شكرا لخشبة المسرح والفضائيات،لإنها تجمع الأحبة، وعقب لقائهما توفت الأم،ثم بعدها بيومين لحقت بها شقيقتها الكبرى.

ودخلت نانسي، في حالة بكاء شديد، خلال مراسم تشييع جثمان شقيقتها الكبرى في مسجد السيدة نفيسة، والتي توفيت بعد يومين فقط على رحيل والدتهاووضعت يدها على نعش شقيقتها وهي تبكي، حيث طلبت توديعها قبل إجراءات الدفن قائلةً: “بالراحة سيبوني أسلّم عليها الأول”.

ويذكر أن صلاح قد أعلنت وفاة شقيقتها الكبرى صباح أمس الثلاثاء عبر حسابها في موقع تبادل الصور والفيديوهات“إنستغرام”، من خلال نشرها صورة تجمعها بها، وأرفقتها بالتعليق: “البقاء والدوام لله وحده، لله ما أعطى ولله ما أخذ، انتقلت إلى رحمة الله أختي الكبيرة وأمي التانية ميرفت عبد الفتاح”.

وأضافت: “العزاء والدفنة بإذن الله في المقابر، مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة الضهر الساعة 11.51 اللّهم أجرنا في مصيبتنا، ربنا يرحمك ويغفرلك ويسكنك فسيح جناته أمين يا رب العالمين، قلبي واجعني يا رب برجاء الدعاء بالرحمة والمغفرة”.