كتب – محمد عيد:
أستنكر الحراك الشعبي “مانديلا ليبيا”،الداعم لترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي رئيسا لليبيا، بأشد العبارات تصريحات رئيس المجلس الإستشاري في ليبيا خالد المشري، الذي تحدث خلالها عن عدم دستورية بعض القوانين الصادرة من مجلس النواب الليبي بما في ذلك قانون العفو العام الذي أفرج بموجبه عن الدكتور سيف الإسلام القذافي وعدد من قيادات الليبية في حكومة القذافي.
وردآ علي تصريحات “المشري” أكد “الحراك” ،”أن البرلمان الليبي المعترف به دولياً إصدر قوانين عدة منها إلغاء العزل السياسي الذي طبق علي الوزراء ممن ذكرهم خالد المشري في تصريحاته ،فضلا عن قوانين الميزانية التي تصرف منها أموال الدولة وقوانين إلغاء الفوائد علي القروض وقانون العفو العام”متابعا : هذه القوانين تختلف عليها أنت والإخوان ولايختلف الليبيون الذين يريدون لليبيا أن تصبح دولة ديمقراطية مدنية تتداول فيها السلطة وتسري فيها التنمية في والوقت الذي تسعي الإخوان لاحتكار الدولة “
وأتهم الحراك ، خالد المشري رئيس المجلس الإستشاري في ليبيا، بمحاولة الغدر بمن كان سبب في خروجه من السجن هو والإخوان ومنحهم فرصة للمراجعة في إشارة إلى سيف الإسلام القذافي ،مثلما غدروا بمن كانوا شركائهم في أحداث العام 2011 ،” على حسب ماجاء في بيان الحراك
ووجه الحراك، تساؤلاً الي المشري ألم تكتب للعقيد الراحل معمر القذافي وبخط يدك وثيقة تتعهد فيها بأنك ستبقي ما حييت مخلص لثورة الفاتح وأنك لن تعود الي تنظيم الإخوان المسلمين؟ والان تنكر كل ذلك يؤكد ولائك الطبيعي لقطر وتركيا.
وقال الحراك، أن إصدر مجلس النواب الشرعي قانون العفو العام وطبقته الحكومة الشرعية المعترف بها دوليآ وتم الأفراج بموجبه عن سيف الإسلام وكل اجراءاته قانونية وصحيحة لا تشوبها شائبة قانونية لا من حيث الشكل ولا من حيث الاجراءات،مضيفا أن سيف الإسلام يباشر حياتة بالمصالحات بين القبائل ليعم السلام كافة تراب الوطن الذي دمّرته جماعة الإخوان.
وتساءل الحراك، لماذا جماعة الإخوان تقبل جزء من قوانين البرلمان وترفض الجزء الأخر ؟ ولماذا لماذا لم تقبل الإخوان بتداول السلطة في ليبيا بعد أن خسارتها انتخابات مجلس النواب؟ رغم ادعائها الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة؟
ووجه الحراك ، بعض الأسئلة الي المشري،قائلا” لماذا سمحتم لمليشا فجر ليبيا بحرق المطار والقتل والتهجير ؟ وهل المجلس الذي تترأسه ديمقراطياً؟ بينما جاء بسياسية الأمر الواقع ومفهوم الشوارع؟ علي حسب وصف البيان.
وأكد الحراك، أن ترشح سيف الإسلام القذافي بات مطلب شعبي والحكم لصندوق الانتخابات وهو الفيصل والقوانين التي تفرضونها بالقوة وسياسات الأمر الواقع أنتهي عصرها.