مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
بنات الغربية يتصدرن أوائل الدبلومات الفنية 2025.. والمحافظ يُشيد بـ "فخر المحافظة ومستقبلها المشرق" «رائد» تطلق المرحلة الثانية من حملة «تيراميد» لتسريع التحول العادل للطاقة في المتوسط بالصور والاسماء أوائل الجمهورية بالدبلومات الفنية 2025 وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الـ66 لمجلس إدارة جهاز شئون البيئة وتؤكد: ٤ مصابين بمركز طما بسوهاج فى معركة بالأسلحة النارية والبيضاء باريس سان جيرمان وتشيلسي اليوم في نهائي كأس العالم للأندية 2025.. الموعد والقنوات الناقلة متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية يفتتح القاعة الرئيسية بعد ترميمها وتطوير سيناريو العرض بها نظرًا للإقبال الشديد..الجامع الأزهر يطلق الدورة الثانية لتأهيل خريجي الأزهر للعمل بالرواق الأزهري بيراميدز يُنهي الجدل حول صفقة تبادلية مع الزمالك: بوبو وزلاكا باقيان بأمر يورشيتش مدحت شلبي يكشف كواليس أزمة تعديل عقود لاعبي الأهلي: إمام عاشور أبرز المستفيدين والشحات مرفوض

حراك اقتصادي في سلطنة عُمان باتجاه توسيع المشروعات الاستثمارية

كتب – سمير عبد الشكور:

تستمر سلطنة عُمان بشكل حثيث في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي تقوم في إطار الرؤية المستقبلية للاقتصاد العُماني، والرغبة في بناء اقتصاد جديد يقوم على تنويع الموارد المالية وفي الوقت نفسه الاستفادة من المورد الرئيسي النفط في دعم الموارد الأخرى، في إطار خلق تكاملية في المعطيات والنتائج الاقتصادية العامة.

هذا الحراك الذي يتعزز مع اتجاه سلطنة عُمان نحو بداية عقد جديد من الألفية وبدء الرؤية المستقبلية “عمان 2040″، يقوم على العديد من المنصات التأسيسية التي تأتي على رأسها الاستفادة من الرأسمال الوطني والمورد البشري ومجمل مكتسبات النهضة العمانية والتجربة العالمية في العولمة والتحديث الاقتصادي في الدول المتقدمة.

قد يهمك ايضاً:

السعودية تقدم دعمًا طبيًا عاجلًا لطفلين من غزة عبر مركز…

المنظمة العربية للتنمية الإدارية تختتم أعمال 144 برنامجا…

في هذا الإطار، فإن المشاريع الجديدة تخدم بشكل مستمر في توسيع الآفاق باتجاه رؤى أفضل للمستقبل، وتعزز البنى المركزية للاقتصاد التقليدي وفي الوقت ذاته تعمل على تهيئة الفرص للاقتصاد الجديد الذي يقوم على دعامات المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات والأمور في هذا الباب الذي يتميز بالسرعة والمتغيرات المستمرة.

ولا شك أن مشروع المنطقة الحرة بصلالة، وغيرها من المشاريع الإستراتيجية وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، تصب جميعها في مسار تنويع الاقتصاد وتحقيق الأهداف بعيدة المدى بشأن تأكيد الفرص المستقبلية الأفضل.

كما أن سبل التنويع الاقتصادي والاتجاه الصحيح إلى المستقبل، تتم عبر بناء الشراكات الناضجة والذكية والمفيدة للمجتمع، ومن خلال إعادة التفكير في كيفية تكييف كافة المعطيات المكتسبة وإدماجها بالشكل الفاعل والمستقبلي في عمليات التنمية المستدامة الشاملة القائم منها والمتوقع والممكن.

إن بناء المستقبل يرتهن على مرتكزين هما: الإنسان ورأس المال الفكري قبل كل شيء، ومن ثم تأتي المعطيات الأخرى التي تخدم هذا الأساس، ومع تعاظم التجربة العُمانية ورقيها وتطورها، ثمة آمال واعدة بمواجهة التحديات والثقة بالذات والعمل لكل ما هو متاح وممكن، عبر توظيف الإمكانيات والموارد ومجمل العناصر الجيوسياسية والتصورات الاستشرافية.