حذاء بايدان … بين قطر وتركيا

بقلم – شريف العقدة :

امريكا هي اقذر وأكثر دول العالم في انتهاكات حقوق الإنسان  امريكا هي راعيه الإرهاب والارهابيين علي مستوي العالم  امريكا هي اكثردول العالم  انتهاك   لحقوق الانسان الذي لا تعرف عنه اي حقوق

تصريحات الكهل بايدان أو المعتوه  عن حقوق الإنسان في كل من مصر والسعوديه وبعض دول الشرق الأوسط بالتحديد..  وإصراره المتواصل علي نغمته النشاز القديمه خلقت جو من  التوحد العربي قوي ومتماسك رغم كل التحديات من قبل قوة الشر  فتصريحات الدول العربيه  في الفترة الماضيه تعطيك انضباع أن  اللي فات حمادة واللي جاي حمادة تاني واعتقد أنه ليس هناك فرصه لفرض الهيمنة الامريكيه مرة أخري  فلن تسمح مصر والسعودية والاشقاء العرب بهذه التخاريف مهما كلفها الامر  فعصر الوصاية انتهت بلا رجعه  فمصروالسعودية والامارات والعرب جميعا خط احمر ليك ولغيرك

فهناك صحوة قويه واوراق ضغط سوف يتم استغلالها لضرب المصالح الأمريكية إذا استمرت في عزف هذه النغمة النشاز عن حقوق الإنسان الذي هم ابعد عنها بكل الطرق يا سيد بايدان لقد افاق شرفاء العرب وفي القريب العاجل سيرحل خدامك وسيجعلوك تحمل حذائك الذي تضع منه فردة في تركيا والاخري في قطر وتجري عاريا

أي حقوق إنسان تدعيها حقوق الانسان عندنا من الاسلام الذي لوثته عصاك في الشرق الاوسط وهي الجماعة الارهابية روح شوف الحوثي واعمل عليه كبير بالكذب مش ترفعه من قائمة الارهاب روح حاسب الكيان الصهيوني الذي تتخطون بسبه كل الاعراف الدولية والقوانين روح حاسب ايران علي انتهاكاتها بالمنطقة ورعايتها للحوثي وحزب الله روح حاسب تركيا علي فعلوه بقواتهم وقادة جيشهم خلال تمثيلية هزيلة للانقلاب المطبوخ

من الاخر اخوان تونس والكويت طريقهم الي زوال مؤكد فلا تتعجب ولا تستعجل فقد ولي زمن الهيمنة القذرة علي الشرق وسيلقن ابنكم الغبي بأثيوبيا أقصي درس وستنال السودان حظها من خيرات بلادها وتقدمها

ويبقي بؤرة النجاسة وهي الكيان الصهيوني فلا تقلق الي زوال حاملا معه وعد بولفور بلا رجعة

عالجوا وصححوا حقوق الانسان في بلادكم اولا وثانيا فأنتم لستوا الاوصياء علي خلق الله واعلموا ان العجلة لم ولن تدور الي الخلف مرة اخري

تعلموا من قائدنا واتركوا ماتدعون بإسم الديمقراطية الشمطاء ولا تقف خلف اوباما فهو لم يفلح سابقا ولن تفلح انت الان او قادماولتكن نهايتك ونهاية بلادك هنا مثل من سبقوك من ذي قبل ..