بقلم: الكاتب الصحفي أكرم عبدالغني
الأهلي قال عايز رئيس لجنة حكام أجنبي قالوا أحلامكم أوامر وتم التعاقد مع أوسكار رويز
رئيس إتحاد الكرة فور توليه المسؤولية قام بزيارة الأهلي ولقاء الخطيب باعتباره صاحب أفضل إنجازات للكرة المصرية وكل الأندية زعلت ومع ذلك لم نرى أي زيارات لها
رابطة الأندية عملت قرعة سرية وحددت مواجهة القمة بعد 5 أيام في سابقة لم تحدث من قبل ولم يرفض الأهلي أو يعترض رغم علمه أن هناك صعوبة لاستقدام طاقم تحكيم أجنبي في هذا التوقيت خاصة وأن كل الدوريات الكبري شغالة ، بالإضافة إلي دوري الأبطال
إتحاد الكرة عنده إنتخابات الإتحاد الإفريقي والمكتب التنفيذى للاتحاد الدولي وموجود في مصر رئيس دولة الفيفا ويطلع المدير التنفيذى للنادي الأهلي يقولك إتحاد الكرة تجاهل الرد علي رئيس الأهلي قبل المباراة ب 48 ساعة
تحرك الوزير بعد إتصالات مع إتحاد الكرة وفعل ما لم يكن في استطاعة أي جهة أخري القيام به وأجري اتصالاته باعتباره رجل دولة وليس رئيس إتحاد أو مندوب لدي الأندية ونجح في توفير طاقم تحكيم سعودي من خلال وزير الرياضة السعودي الذي تفضل ووافق علي الفور بل أنه فعل ما لم يتخيله أحد بتخصيص طائرة خاصة لسفر الحكام ومع ذلك كان هناك استحالة في وصولهم مع توقيت المباراة وهذا يؤكد أن الكل تسابق من أجل تنفيذ طلبات الأهلي بداية من الإتحاد إلي الدولة ممثلة في السيد وزير الرياضة.
ومع ذلك اصطدم الجميع بحق الطرف الثاني في التمسك باللوائح المعمول بها وإقامة المباراة في موعدها و بنفس الطاقم المختار لإدارتها رافضاً كل محاولات تأجيل المباراة 24 ساعة وهو حقه الأصيل الذي لا يمكن لأى مسؤول تجاهله.
هنا يجب أن نوجه سؤال إلي السادة المسؤولين في النادي الأهلي ألم يكن من الأجدر بعد تسابق الجميع علي تنفيذ مطالبكم أن تلعبوا المباراة في موعدها وبنفس طاقم التحكيم مع التأكيد علي احتفاظ النادي بكل حقوقه في إعادة المباراة في حالة وجود أخطاء تحكيمية يؤكدها الفار .
أخيراً كل هذه الاستجابات لمطالب النادي الأهلي تتفق مع ما قاله المدير التنفيذي بأن الأخطاء التحكيمية ولدت قناعة لدي الرأى العام بأن البطولة تسير في إتجاه ما ، فهل هذا يعني أن كل الإتهامات السابقة بأن بطولات الأهلي جاءت نتيجة توجه من الدولة ؟ .
الأزمة كشفت عن أخطاء رهيبة في السنوات الأخيرة وكانت رابطة الأندية دائماً طرفاً أصيلاً ومع ذلك لم يتم أي حساب علي هذه الاخطاء حتي وصلنا إلي الأزمة الحالية والتي تسببت فيها رابطة الأندية وذكائها الاصطناعي بإجراء قرعة لم تراعي الظروف الخاصة للقاءات القمة أو اللقاءات التي حددت الرابطة من قبل ضرورة إجرائها بتحكيم أجنبي.
الخلاصة كل من أخطأ يجب محاسبته وألا يمر الأمر دون حساب المخطئين.. ويجب أن تكون هناك رسالة واضحة أن الدولة اهم من لعبة المصالح و الحروب الشخصية في الوسط الرياضي..مع كل الآمال أن يصدر قرار سيادي بمنع استقدام حكام أجانب لإدارة أي مباراة في المسابقات المحلية.
أكرم عبد الغني
[email protected]