كتب – سمير عبد الشكور
اجتمع أمس السبت تحالف “بناء مصر” والذي يضم العديد من الأحزاب والمؤسسات والتكتلات الشعبية والشبابية وذلك للوقوف خلف الدولة المصرية بكل مؤسساتها لمحاربة الإرهاب والتطرف ومؤازرتها في المشروعات التنموية والاقتصادية من أجل توحيد الصف في تلك المرحلة الحرجة للخروج بمصر من الحلقة الضيقة للفقر والإرهاب التي يريد كارهو مصر بقائها فيها للأبد
ورفض التحالف تصريحات ترامب الطائفية بأن الأقباط في مصر اقلية ومضطهدين وبأن هناك تعذيب داخل السجون وتقرر ارسال رسالة عاجلة لمؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية لكى ترد رد حاسم على تلك الادعاءات كما رفض التحالف ادعاءات البشير بأن حلايب وشلاتين سودانية واثارة هذه المسألة دولياً معلنين أن الشعب المصري يقدر الشعب السوداني ويحترمه وبأن مثل هذه الشخصيات الحاكمة الخائنة لبلادها والعروبة لن تؤثر على تلك العلاقات الطيبة
وطالب التحالف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدويل قضية سد النهضة دولياً والاكتفاء من المفاوضات لأنها مخادعة ولا يستفيد منها غير الجانب الإثيوبي الذى يستمر في بناء السد ويريد كسب المزيد من الوقت حتى ينتهى من الإنشاءات ويصبح السد أمر واقع
وقرر التحالف تنظيم زيارة الى حلايب وشلاتين وأبو رماد لجميع الأحزاب والتكتلات المشاركة لمشاركة اخوتنا المواطنين القاطنين في ذلك الجزء النائي الحدودي من الجمهورية للتآلف والترابط بين أبناء الشعب وتقوية أواصر الأخوة والمحبة
كما أعلن المشاركين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني من أجل القدس التي هي عاصمة فلسطين الأبدية مناشدين جميع الحكام العرب بالتدخل الحاسم لوقف القرار الأمريكي والتصريحات المستفزة للرئيس الأمريكي وان اثارة القلاقل والفتن باللعب على وتر الأقليات والطائفية لن يجدى نفعاً ولن يكسر الصمود والعزيمة لمصر أو للعرب وبأن الولايات المتحدة نفسها هي من لم تحترم الحريات وحقوق الانسان بل ما يريدوه هو تفتيت الأمة العربية
وتخلل الاجتماع بعض الفقرات الشعرية والغنائية الوطنية للشباب التي الهبت حماس الحضور وجددت فيهم روح الانتماء
حضر الاجتماع كلاً من حزب مصر 2000 وحزب الأحرار الاشتراكيين وحزب الأمة وحزب الغد المصري وتحالف الحركة الشعبية في حب مصر ومؤسسة أبو العزايم للتنمية والحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤسسة النوبية المصرية والمزيد من الحركات السياسية والشعبية والشبابية والمركز العربي للتنمية البشرية