حازم مهني يكتب ..يا وزير الإتصالات يقعد لك فى صحتك

معالى الدكتور وزير الإتصالات: مستخدمى الإنترنت، و خاصة الطلبة و أولياء الأمور ،و أصحاب المهن التى تعتمد الإنترنت ،سجلت هذه المقترحات مع بعض شركات الإتصالات ،بمصر ،و هم يقدمون خدمات الإتصالات و الإنترنت ،و أولهم الصرح الكبير للإتصالات “الشركة المصرية للاتصالات” ، شركتنا الأم وطننا الأصغر We كتبتها بموقع مصر البلد : ذكريات محمول المصرية للإتصالات بقلم حازم مهني ، “المصرية للإتصالات حلم و تحدى بقلم حازم مهني” ، “الشبكة الرابعة يا ريس بقلم حازم مهني” ، تقديراً للشركة الأم ،التى كانت الهيئة القومية للإتصالات السلكية و اللاسلكية ،فلها علينا حق الوطنية ،مثل أى كيان قومى ،نحافظ عليه ،و نتمنى له التقدم ،والإزدهار ،و تقديرا لوطننا الحبيب مصر حبها بقلبي يضمها ،عشقنا ضيائها ،و شمسها ،و نهوي ترابها ،و نعلم أن القيادة الحكيمة و حضراتكم أحد أركانها ،دائماً تحملون همّ شعبها ،و تفكرون دائماً كيف نرتقى بها ،من أجل الرفق بأبنائها ،و سعادة ،و راحة شعبها ،فهذا حقهاعلينا جميعاً ،و تقديرا لحضراتكم ،و رؤيتي لما تبذلونه من جهود للنهوض بقطاع الإتصالات بمصر ،حتي تكون رائدة فى مجالها عالمياً ، أتوجّه إليكم:

نداء لضمير سيادتكم اليقظ ،و بصيرة معاليكم النافذة ،معالى الدكتور المحترم الوزير /د .عمرو طلعت ،من المصريين لوزيرهم ،نداء من مستخدمي الإنترنت(بجميع شركات الإتصالات ) للأب وزير الإتصالات ،نهتف ،و نتضرع بالدعوات التى ندعوا بها لأحبابنا ،

فى مسجدنا ،و كنيستنا ،فنرفع أيدينا و ندعوا لمن يستجيب لنا : “يقعد لك فى صحتك ،و عنيك ” بأن تستمع بقلبك ،قبل عقلك ،و تنظر لنا نظرة حانية ،نظرة أب لأبناؤه ،نظرة أخِ لأخوته ،

نحن أولياء الأمور الطلبة والطالبات ،نحن كل مستخدمين الإنترنت ،فى “عصر الرقمنة” ،و سيادتكم قائمون على المشروع القومى للتحوّل الرقمي ،بأن يتم التوصية والتقنين اللازم من جهتكم للتشغيل البديل باقات إنترنت محمول مجانى على التليفون (تشغيل بديل ) فى حالة انقطاع الإنترنت الأرضى ،
عند حدوث عطل يتم الإبلاغ عنه ،و تتم تجربته أتوماتيك عن طريق سيستم أجهزتكم الحديثة كما يحدث الآن ،فى عهدكم طفرة حديثة فى مناحي الإتصالات ،وهذا يكون حل عملى عند إنقطاع الإنترنت الارضى ،

مع إختيار ،و تقنين تطبيق الشروط و الأحكام ،الميّسرة ،للعملاء ،و الشركات ،معاً ،بميزان العدالة الإِنسانيّة ،بمعنى أن يتم تشجيع الشركة مقدمة الخدمة ،بأن يتم إعفاء ضريبي لهذه الباقات المجانية ،إعتبارها مشاركة مجتمعية ،إعتبارها أيّاً ما يكون فهى هامة للعملاء ،لست متخصصاً طبعا بهذا المجال القانوني المحاسبي ،لكنى أبحث كيفية التشجيع للطرفين الشركات و العملاء ، بتنفيذ هذا الحل البديل باقة محمول عند حدوث عطل الإنترنت الأرضى.

مثال :يتم عرض على العميل تعويضه بعد الإصلاح عن طريق الارضى ،أو توفير باقة محمول كحل تشغيل بديل مؤقت على باقة محمول الشركة بشرط إذا توفر لديه خط محمول تابع لنفس الشركة مقدمة خدمة الإنترنت ،الملزمة بتوفير البديل ،او التعويض حسب إحتياج العميل و إختياره ،فمثال توضيحي: أنا مشترك إنترنت أرضى بالشركة المصريةللإتصالات We ،و تعطل الإنترنت الأرضى ،وقمت بإبلاغ عطل إنترنت ،فيقوم بتسجيل البلاغ ،ثم يعرض على السيستم هل تريد تشغيل إنترنت بديل على تليفونك المحمول ؟ أو تعويضك بعد الإصلاح على نفس الأرضى؟ اذا أنا إخترت حل بديل باقة محمول ،يطلب منى إدخال رقمى المراد تشغيل الباقة البديلة المؤقتة لحين الإصلاح ،طبعا لابد ان تكون نفس الشركة أى 015 . فى حالة عدم وجود رقم نفس الشركة ،يتم التعويض على الانترنت الأرضي بعد الإصلاح . وهكذا باقى الشركات الأخري .

2 – سعة الباقة تتناسب مع حجم باقة الإنترنت الأرضى ، يتم تقنينها بمعرفتكم ،كشرائح عادلة ،بشرط لا تقل عن 3 G.B. ٣ جيجا بيت ، يومياً ،لأن مثلاً

أقل باقة إنترنت أرضى 140 جيجا شهريا ، أى 4,7 G جيجا يوميا تقريبا .و هذا كمثال .

3 – يتم تخيير العميل بين ان يختار تعويض ،بعد الإصلاح جيجا نت أرضى ،
أو تشغيل بديل جيجا محمول يوميا تجدد تلقائي لحين انتهاء العطل ،

4 – لا يجوز الجمع بين الإختيارين ،…..و ما يترائي لكم من سياسة الإستخدام العادل ،شرط التنفيذ خلال ساعات من إبلاغ العطل ،بنفس اليوم مراعاة للطلبة و أولياء الأمور ،و أصحاب العمل.

5 – هذا الحل البديل سيخفف الضغط على العاملين الفنيين ،خاصة فى حالة طول مدة العطل ،الجسيم ،و الأرضية ،

6 – الأثر القوى لصورة ذهنية إيجابية عملية ،للعميل إنطباع ذهني جيد جدا ،و أيضا كأنه إعلان عملى مجسم للعميل ،يعكس إهتمام الشركة بعملائها ،بفضل رعاية قوانين ،و تعليمات وزارة الإتصالات ،و مشاركة ،و متابعة وإشراف ،آليات المجلس القومي للإتصالات ، لتحسين ،و تطوير خدمة الإتصالات بمصرنا الحبيبة .

* ختاماً:رسالةرقمية ،بنكهة مصرية ،عالمية( We R Stay on Line ،فريق واحد يجمعنا ،أنت دائم الإتصال بالعالم )

فتكون هذه الرسالة هى الشعار العملى لكل الشركات ،لتلك المرحلة الإنتقالية الهامة للتحوّل الرقمي ،لأجل نهضة تكنولوجية ،فالعالم يتسابق نحو الذكاء الإصطناعي ،و نحن مازلنا بصدد الخطوات الأولي للتحول الرقمي ،لكننا نتحرك نحو “الرقمنة” ،نتقدم بخطوات نحو الإنترنت السريع V.D.S.L ، Fiber ،الفاتورة ،و المحافظ الإلكترونية ،الدفع الإلكتروني ،و تلك بعض إستخدامات الإنترنت ،.

يشرفنى دائما المشاركة بالرأي ،و أنا على يقين و ثقة بأن سيادتكم ،لديكم و لدى المؤسسات ،و الشركات ،نوابغ الرأى ،و الضمير الهندسى العلمى ،الأنسب و الأصلح لمصرنا الحبيبة ،ومشاركتي باعثها الحب الوطنى ،الذى شربناه جميعا من نهر النيل العظيم ،حتي ارتويناً ،حفظ الله وطننا مصر ،جيشاً ،وشعباً .
و تفضلوا سيادتكم بقبول فائق الإحترام .