حازم مهني يكتب : مصر حبها بقلبي يضمها
بقلم الصحفى حازم مهنى :
بالنسبة لنا ما قبل كورونا مثل ما بعدها ، الله ينور عليك يا ريس أمته يصدر قرار عودة الإنتظام بالأعمال ، وإن وجدت ضرورة طبيّة للتباعد في بعض المؤسسات والخدمات ،فيتم تقسيم العمل شيفتات ،صباحي ، ومسائي كل حسب ما يناسب ،وهذا مع :
ضرورة إتخاذ الإجراءات الإحترازية عشان نعوض أكتر وننتج أكتر لازم نتحرك أكتر يا ريس
الإجراءات الإحترازية وسلوكيات النظافة العامة والخاصة تبقي أسلوب حياتنا ،ونمط تربيتنا ،يبقي عنوان من عناوين مصريتنا ،وعروبتنا ،
ومن المفروض إن الإحتراز والنظافة نمط حياة ، أما أن يظل قلة ساعات العمل وعدم تعويضها ببعض المؤسسات بنفس القدر ، نمط الروتين ، الذي هو أسوأ معوّقات النمو الإقتصادى ؟
إتخاذ الإجراءات الإحترازية ليس معناه أبداً عدم الإنتاج ، أو تقليل الكفاءة ؟
وكيف يكون هناك إنجاز ، وزيادة إنتاج و تنمية ،وقد تم تقليل عدد ساعات العمل اليومي ، والتالي تقليص وقت العمل الأسبوعي و الشهرى والسنوي منذ بدء ” كورونا كوفيد 19 ” ، وحتي الآن ؟
بالتالي تقليل كل شئ يترتب عليه معوّقات للنمو الإقتصادى ؟
النمو الإقتصادى ،في طريق ، والبعض في طريق تاني ،وسبب النقص والتقليل بسبب :
عدم صدور قرار يضمن تعويض ساعات العمل ، بجميع المؤسسات ، ما يسمي توازن القرار الإدارى.
فبعض التعليمات السلبية ، لمفهوم ” تعليمات كل فيما يخصه ” هو مصطلح إدارة، وتخطيط إستراتيجية صنع القرار ، لكن هل بعضهم أحسن إستخدامه ،
ألا ترى هذه المؤسسات ، والمسؤولين عنها ، الحريصين علي الإحترازية و تقليل العمالة ، متناسين تعويض ساعات العمل، فالإحتراز ، والتباعد ، نحن أحرص في هذا ، ونحن جميعاً لا نختلف عليه ، ونحترم هذا و ندعمه وننفذه ،
لكن لابد من تعويض ساعات العمل و أيامه ، لابد من تعويض إنتاجية الموارد البشرية جاكلين متعاونين متكاتفين علي قلب حبيبتنا مصرنا ، لنكون جميعاً في إتجاه عجلة النمو الإقتصادى ،
هل يتذكر بعض مسوؤلين تلك المؤسسات ؟
هل ينتبهوا ، و المسؤولين عن صناعة القرار ،أن الرئيس السيسي يسابق الزمن ، من أجل مصر ،و لا يتواني ، لأجل النمو الإقتصادى .؟
و أن مصرنا تحتاج منا الحرص بتنفيذ الإجراءات الإحترازية دائماً نمط حياتنا ، مصرنا تحتاج التباعد الإجتماعي بتنظيم جيد ، لا يقلل من العمل و ساعاته ، وجهوده بل يعوّض ما فات ؟ لا أدرى كيف ؟ لكنه ليس مستحيل :
(فلا هو زوجتك حبيبتك ، و لا عملك هوايتك؟ و لا الغول و لا العنقاء و لا الخلّ الوفي ) ،
هو إن نحبّها ، و نخلص لها ، و نحسّ بيها ، وبقلبنا نضمّها ،
من زمان و أنا بأقولها ، ومن 10 عشر سنين كتبتها :
(خدني في حضنك شويّة بقلم الصحفى حازم مهنى)
https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2013/03/21/288914.html
أمانة عليكم لما أموت ، فكّروها ،وإفتكروا حبي لها ،
هو إيمانك بالله ، وحبّك لوطنك = إخلاصك لها .
مصرنا تحتاج أن نقف جميعاً صفّاً واحداً ،بإخلاص من قلب حبها .
التعليقات مغلقة.