حازم مهني يكتب ..حبها بقلبي يضمها نجاة و الصحافة
حبها بقلبي يضمها نجاة ،و الصحافة أكرهها وأشتهي وصلها ،و إنَّني أُحِبُّ كُرهي لَهَا ،أُحِبُّ هذَا اللُّؤمُ فِيِ عَيْنِها ،وَ زُورَها إِِنْ زَوّرَت قَوْلَهَا ،أكْرَهُهَا،و إنَّني أُحِبُّ كُرهي لَهَا ،……
أنا حَبِّيتهَا ،وِ هيَّ لأّ مَا حَبِت نيش ،
إتمنيت ها ،و هى لأ ما أتمنت نيش ،
نمت حلمت بها ،و هى مع غيرى تعيش ،تفرح ،و ترقص ،و تلعب ،و تجرى ، أما أنا ما تعرفنيش ،آه عشقتها ،
و هى عارفة ،و عنيها شايفة ،و حاسّة ،بس حِسَّها ،ما يعرف نيش ،عنيها واسعة تقول مش هحبك ،و قلبها يهمس بعشقك أنا اللى سامعه بس ،نبضها يصرخ يقول بأشتهيك ،بس إوعى ما تلمسنيش ،سيب عيونى نايمة نعسانة هايمة ما تصحينيش ،
أنا عشقى الصحافة صاحبة الجلالة حبها ،حسّها ،همسها ،و حلمها ،كلها ،نبضها ، صوتها ،و أحب صوت نجاة فى همسها ،و حلاوة عيونها فى غمزها ،و كامل عشقه نجاة ،عاشق صوتها ،و عنيها ،و شَكلها ،و حِسّها ،و رسمها ،و كل ملامحها ،و هىَّ لأ ،ما حبت هوش ،حلم بها ،و عاش لها ،و هى ما حسيتهوش ،،،،،،
كامل الشناوى الله يرحمه ،فنان ،و مبدع ،و شاعر رومانسي ،حب الفنانة المطربة المبدعة الرقيقة الحالمة الفرسة الرومانسية ،صاحبة الأنوثة النووية ،،
و هى لم تُحِبّه ،و لم تشعر بقلبه ،
وقصة تعلقه بحبيبته نجاة “غرّقته” فى وهم حبّها ضيعته ،فى دوامة بحرها ،شوَّقِته ،بجمال سِحرها ،و رِقّة حِسّها ،و بسهم لحظها ،إتوهم ،ظنّ إنّه دَخلْ قلْبَها ،فإذا حُبّها كَسُمّ حيّة تسعى ، بشفاهِ أفعىَ ،من بنات حوّاء ،و هيَ مُستَمْتِعَه ،مش بحُبُّه ،و لا إحساسه ،لأ… بضياعه ،و إنبِهارُه ،و إعجابه بها ،و مُتَلَذِّذة بحزنه و عجزه ،بحبه ،و ضعفه ،و بتعلقه بوهم حبها ،
و هذا أحد أنواع الإستمتاع الغير صحى ،متعة لتعويض نقص ،أو نزوة لإشباع الذات ،أو الإحتياج لإهتمام جديد ،أو للتغيير ،أو مجرد إحساس بالملل ،و ذاك عبث ،أو مرَض يحتاج علاج نفسى ،،
و ليس الحب ،لأن الحب رقىّ ،و أرتقاء ،الحب علاقة راقية جدا جدا جدا جدا ،بين ، روحين ، أو قلبين ، أو جسدين ، أو طرفين ..،
و العلاقة الجسدية أدنى درجات العلاقات ، و كل الأنواع تشترك فى العطاء المتبادل ،مع الفوارق بينهما ،فى المسافات المشتركة ،و نوعية العطاء المتبادل ،ونسبة العطاء المتبادل ،
زى كوكتيل سلطة فواكه البحر ،نسبة الكابوريا ،و دكر ،و لا نتاية ،و الجمبري و حجمه ،و طريقته ،وصباحيته ،قوته ،والكاليمارى ،والسبيط ،و الجندوفلى ،و الفيليه البياض ،مع الفارق الشاسع ،الواسع ،فى التشبيه ،و فى الموضوع ،بحاول أقرب لكم المسأله ،لتُمْعِن التَخّيّل و تتوقّع النتيجة ،طبقاً لميول كلّ منا ،و قدراته ،و قدرات حُبه؟ ده طبق “Sea Food” ، طعمه بيختلف ،طعماً ،و لذةً ،و إستمتاعاً ،و الحب الراقى ،يُثْمِر ،و يَجمَع كلّ ماسبق ،بما فيها الجسدى الذى هو أدنى درجاته ،أما التَعَلُّق ،وهو ما يُسَمّى مجازاً ” حب من طرف واحد ،أحياناً يصل للعشق “المرضى” ،من طرف واحد ،قد تكون المعشوقه ،تستحقّ هذه المشاعر ،و قد لا تشعر بها أصلاً ،فهى تُحَلِّق بعالمها الخاص ،و لهامُعجَبيِها ،وعُشّاقَها ،ضحاياها ،فهى المَلِكَةُ المُتَوَّجه على عرشِ قُلُوبِهِم ،هى صاحبة الجلالة ،ما أكثر عُشّاقِها ،
ما أصعب التشابه فى تلك العلاقة ، حبى للصحافة ،و عشقى لها ،و حلمى بها ،و غضبى منها فى آنِ واحد ،فأمنياتي تلاشت على عتبات زمنها ،حتي مضى قطارها ،أو أوشك على الإقلاع ،و هى كما هى سُلْطانَةُ بِجَمَالِها ،وَ قُوَّتُها ،و سَطوَتُها ،و شَهْوَتِها ،و عِشقَها ،و جُمُوحها ،
ذلِكَ ما عبَّرَت عَنهُ قصيدة الكَلِمات المبدعة للشاعر نزار قبانى ،و تغنى بها المطرب الفنان كاظم الساهر : أكرهها ، أكرهها وأشتهي وصلها ،وإنني أحب ،كُرهي لها ،أحب هذا اللؤم في عينها ،و زورها إِن زوّرت قولها ، أكرهها ،و أشتهى وصلها ،
أستشعرها رسالة حب ،و عتاب عبّرَت عنها فى مقالى: “صاحبة الجلالة حبها بقلْبي يضمها بقلم حازم مهني” .ونشرت بموقع مصر البلد بمناسبة ٣مايو اليوم العالمي للصحافة ، فأهديتها مقالى: ” 4 مايو عيد الصحافة بقلم حازم مهنى ” .
تحياتى لحبيبتي حلم العمر صاحبة الجلالة ..
التعليقات مغلقة.