مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

حازم الجندي: وقفات رفح أرسلت رسالة للعالم برفض التهجير بشكل عام

كتب- علاء شبل:

 

وصف المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالغرببة توافد المصريين على معبر رفح بأنه مشهد مهيب، وقد عبرت الحشود الشعبية، والتجمعات الضخمة التي رفعت الأعلام المصرية والفلسطينية تعبيرا عن رفضهم القاطع لسياسات التهجير.
وأضاف الجندي في تصريحات خاصة إن هذا الحشد الشعبي، يرسل رسالة واضحة إلى كل من يخطط لتهجير الفلسطينيين، مفادها أن هذا الأمر مرفوض بشكل قاطع، وليس الرفض محصورا في تهجيرهم إلى سيناء فقط، بل يشمل أيضا رفض مبدأ التهجير بشكل عام، وهو الموقف الذي يعبر عنه كافة الشعوب العربية.
وأشار عضو الشيوخ ، إلى أن مصر ترفض التهجير، وهو ما أكده الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة، فقد أشار الرئيس السيسي إلى رفضه الكامل لعملية التهجير القسري، مشددا على موقفه الرافض في بداية الحرب لتهجير الفلسطينيين، سواء كان قسرا أو طوعا، من قطاع غزة.
مشيرا إلى أن القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني،قد اكتسبت أهمية كبيرة، حيث كانت تهدف إلى التأكيد على رفض المخطط الدولي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، كما تم التأكيد على ضرورة إعادة إحياء ثوابت القضية الفلسطينية، وعلى رأسها “حل الدولتين”.
والقمة حظيت بزخم واسع، خاصة مع زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش، التي تقع على بعد 50 كيلومترا من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، حيث جددت باريس موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي ولأي مخططات تهجير، وهو الموقف الذي يتوافق مع موقف غالبية الدول الأوروبية.

قد يهمك ايضاً:

أضاف عضو الشيوخ إن موقف مصر، بقيادة الرئيس السيسي، يعكس التزامًا قويًا بحماية الحقوق الفلسطينية، وإدراكًا عميقًا لتبعات التهجير على الأمن القومى المصرى والعربي. فالتأكيد على رفض التهجير ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن الإيمان الراسخ بحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره واستعادة حقوقه التاريخية.

واختتم الجندي تصريحاته بقوله نحن نجد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حازماً وواضحاً وكاشفاً بأنه لا يمكن السماح بتهجير الفلسطينيين لأنه خطر يمس القومى المصرى .. وأن ترحيل الفلسطينيين من غزة جريمة لا يمكن أن تشارك فيها مصر .. بالإضافة أيضًا أنه لا يمكن أبدًا وأوضح أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر هى «قضية القضايا» كما وصفها سابقاً الرئيس السيسى فى تصريحاته، ولا يمكن أبداً لمصر التنازل عن ثوابت الموقف التاريخى المصرى للقضية الفلسطينية