حائزوا أرض الإعلاميين بأكتوبر.. ومناشدة جديدة للرئيس

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية.. نحن حائزوا أرض الإعلاميين يمين طريق القاهرة/ الواحات البحرية(ما يزيد عن خمسة عشر ألف مواطن منتفع) .. منذ أكثر من عشرين عاماً.. استصلحناها وخططناها ومهدنا الطرق والشوارع وفرزناها لقطع خاصة كل واحد منا وأسرته ما بين الخمسة أفدنة والعشرة أفدنة.. وحفرنا بها آبار المياه وشيدنا مسجدا ومبنى اجتماعي واشتركنا فى مساحة أرض عشرون فدانا خصصناها فيما بيننا رهنا لإنشاء نادى إجتماعي عليها.. كل ذلك بالجهود الذاتية منذ أن تسلمنا الأرض من هيئة التعمير والتنمية الزراعية بعد الحصول على جميع موافقات مؤسسات الدولة (وزارة الدفاع ووزارة البترول ووزارة الآثار ووزارة الري والموارد المائية والمحاجر) وبأيدينا نسخة رسمية من تلك الموافقات مدموغة بشعار الجمهورية.. وطلبنا من هيئة الصرف الصحي والمياه معاملاتنا بامدادنا بحصة مياه صرف معالج لري زراعاتنا مثلما تتعامل مع جيراننا ووعدت بذلك ولكنها لم تصدق الوعد.. ورغم ما تقدم تقدمنا بطلبات للتقنين وسداد مستحقات الدولة (ثلاث مرات) ولم تستجب جهات الولاية.. وعندما بدأت لجنة استرداد أراضي الدولة أعمالها تقدمنا إليها بملف كامل مشفوعا بطلب تقنين لكل منا فيما يخصه من حيازة (طبقاً لمحضر الاستلام الذى بيده) وقد أرسلت لجنة الأراضى خطابين ببيان (الأسماء المتقدمة للتقنين) إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لإتمام إجراءات التقنين.. بعدما درست لجنة الأراضى الملف دراسة قانونية مستفيضة حيث استقرت لديها قناعة القاضى بأن تحفظ حقنا فى أرضنا.. إلا أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أصرت على ألا تتعامل معنا إلا من خلال التقدم بطلبات تقنين على قانون ١٤٤.. فما كان منا إلا أن سارعنا بالتقدم خلال المدة المقررة وسددنا رسوم الطلبات عشرة آلاف جنيه/خمسة آلاف جنيه.. وبعدها سددنا رسوم المعاينات المقررة.. والحمد لله تمت المعاينات.. التى تمت بعد مرور عامين ونصف من تعرض أرضنا لإزالة مظاهر الجدية من عليها استنادا لقرار وزير الإسكان رقم ١٦٠ لسنة ٢٠١٦ وهو قرار (مطعون عليه قانونيا فهو والعدم سواء).. هذا ومما تقدم نناشد فخامتكم مد يد العون لنصرتنا فى حفظ حقنا وتمكيننا من الحصول عليه.. ونحن ملتزمون بالوفاء بسداد حق الدولة خصما من أرضنا (تقنين عيني) خاصة أن ما نملك من مدخرات أنفقناها على أرضنا.. أدامكم الله ذخراً لمصر وأعانكم علينا نصيرا للمظلومين.. وتحيا مصر.