جنازة مهيبة لشهيدة الغدر ..و شباب محامين بسيون تعلن تضامنها لاستعادة حق الحاجة سعاد

كتب _ يوسف سلامة:

شيع أهالي حى أبوشوش بمدينة بسيون جثمان شهيدة الغدر التي اغتالتها يد الخسة والندالة حيث خرج أهالى المنطقة عن بكرة أبيها في مشهد جنائزي مهيب، بعد أن وصل جثمان الشهيدة إلى مقابر المدينة، والتي اتشحت بالسواد وسط صراخ وعويل بعض السيدات من أقاربها وجيرانها وظهرت علامات الحزن والغضب الشديد على وجوه الأهالي الذين حضروا الجنازة.

وقد أعلن مجموعة من شباب المحامين عن تطوعهم فى الوقف لاسترداد حق شهيدة الغدر الفقيدة سعاد جودة وهم الاساتذة :-

عمرو حشيش المحامى أيمن وفا وعلاء الفار  وأحمد يونس و ابراهيم عبد البر محمد مصطفى وعبد السلام الحريدى وحمادة الرفاعى والسيد الخطيب وكريم عوض وذلك لتصديهم بكل قوه حتى يتم القصاص العادل ضد الجناه.

وكانت مباحث مركز بسيون قد تلقت بلاغًا من عامل، 32 سنة، بغياب جارته، 61 سنة، ربة منزل، مقيمة بشقة فى عقار، بمفردها، لتواجد نجلها خارج البلاد.

وتوصلت تحريات فريق البحث، إلى امتلاك المتغيبة العقار محل إقامتها، وقيامها بتأجير شقة بالطابق الأرضى بالعقار ذاته لربة منزل، وتواجدها بصحبتها فى وقت معاصر لاختفائها، وأن وراء ارتكاب الواقعة مستأجرة الشقة، ربة المنزل، وشقيقها من الأم، «سباك»، 24 سنة، «مقيم فى طنطا».

وعقب تقنين الإجراءات  أسفرت عن ضبطهما، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات اعترفا تفصيليًا بارتكابهما الواقعة بقصد السرقة، وقرر المتهمان قيامهما باستدراج المجنى عليها إلى الشقة المستأجرة للأولى ودس مبيد حشرى لها ببعض المأكولات، إلا أنها تناولت جزءًا بسيطًا منها، دون إصابتها بشىء.

وأضاف المتهمان قيامهما بمعاودة استدراج المجنى عليها مرة أخرى إلى الشقة ذاتها وقيامهما بخنقها بالأيدى، فأوديا بحياتها، واستوليا على مفتاح شقتها، وقاما بسرقة 4 آلاف جنيه من داخلها، وعقب ذلك قاما بلف الجثة ببطانية ونقلها باستخدام «توك توك خاص بالمتهم الثانى» والتخلص منها بإلقائها بمياه ترعة، وتم بإرشاد المتهمين استخراج جثة المجنى عليها من الترعة، وضبط المبلغ المالى المستولَى عليه والدراجة النارية المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.