تقرير – محمد صبحى:
تأسست الأمم المتحدة بأيدي الشر الكونية ، التي وضعت مخطط سايكس بيكو ، بتواطؤ بريطانيا الصغري – فرنسا – روسيا ، قبل أن تسقط روسيا في مستنقع الربيع الماسوني بتدبير الثوار البلاشفة ، فخرجت “روسيا” من المعادلة الاستعمارية ، لتعود إليها في رداء أحمر تحت شعار ” الاتحاد السوفييتي “، ومعها الإمبراطورية الأميركية الصاعدة وقتئذ كوريثة لنظيرتها البريطانية التي غابت عنها الشمس للأبد علي أيدي البورسعيدية البواسل في معارك 56 .
ومن خلال العلاقة الآثمة بين قوي الاستعمار والأمم المتحدة ، ولدت ” اسرائيل “، ليبدأ فصل جديد من العدوان الشامل ضد الإنسانية وحقوقها في الأرض وفي الحياة.
وقد شهدت العقود الأخيرة سلسلة من الجرائم البشعة التي ارتكبتها الأمم المتحدة ضد البشرية، نعرض في السطور التالية لثلاثة ملفات خاصة بها، هي ؛
- جرائم إبادة شعب ودولة دولة فلسطين.
- جرائم إبادة شعب وجيش ودولة العراق العربية.
- جرائم التلاعب بالمناخ والقتل البطئ لملايين البشر منذ توقيع بروتوكول كيوتو المدمر.
أولا: جرائم الأمم المتحدة ضد فلسطين
منذ قيامها والامم المتحدة مجرد قفاز للأيدي القذرة من قوي الشر العالمية ضد الشعوب ، بداية بقرار تقسيم فلسطين العربية، الذي شرعن الغزو الصهيوني لفلسطين بتمويل المجرم الماسوني ” روتشيلد ” وتواطؤ المجرم البريطاني ” بلفور “.
وباعترافات المدعو يعقوب روتشيلد لجريدة ” تايمز أوف اسرائيل “، كان وعد بلفور خطابًا رسميًا وجهه وزير الخارجية البريطاني بلفور في عام 1917، إلى روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية في بريطانيا في ذلك الوقت، وهو عم روتشيلد الحالي.
ووصف روتشيلد، الطريقة التي صيغ بها الوعد بأنه “قطعة خيالية من الانتهازية” !!
مشيرا إلي ايزمان من الوصول لإقناع بلفور بإقامة وطن يهودي علي حساب الأرض العربية.
جاء ذلك في المقابلة التي أجراها مع روتشيلد، السفير الإسرائيلي السابق، دانيل تاوب، في منطقة باكينجهام شاير ، وهو المبنى الذي ورَّثته عائلة روتشيلد لـ”دولة إسرائيل” في عام 1957، والمقر الذي يحتفظ في داخله بوثيقة وعد بلفور الاستعماري الخسيس ، والذي منح فيه من لا يملك لمن لا يستحق.
إنه الوعد الكاذب الذي كتبه صهيوني آخر هو ” ليوبولد آيمري “، وهو من أسرة المدعو ” والتر أيمري ” أحد مزوري تاريخ مصر القديمة ، ليزعم أنه لا يتعدي الثلاثة آلاف عام، وأنهم ” فراعنة “، وغيرها من الأكاذيب المعتادة من الصهاينة الذين كتبوا ” التلمود !!” بأيديهم ونسبوه – بهتانا وزورا – لله عز وجل.
ثم جاء دور ” الأمم المتحدة ” في إتمام جريمة سرقة الأرض العربية بإعلان الاعتراف بالكيان الصهيوني .
ثانيا : جرائم الأمم المتحدة ضد العراق
مثلت قرارات مجلس الامن الغطاء الشرعي لجرائم الحرب التي ارتكبها العدو الأميركي ضد العراق ، بقصد تدميره وإبادة جيشه وشعبه عمدا مع سبق الإصرار والترصد .
وبعد أن قدم سفير الخراب النووي المدعو ” محمد البرادعي ” وأعوانه، تقارير كاذبة بشأن امتلاك العراق لأسلحة محرمة دوليا، وهي التقارير التي استغلها مجرم الحرب الصهيو صليبي المدعو ” جورج بوش ” مبررا زائفا لإعلان حربه “الصليبية” علي العراق .. ومن قبلها أفغانستان.
وبعد أن ارتكب برابرة أحقر حضارة في التاريخ ، أبشع الجرائم ضد شعب أعزل استشهد منه الملايين بالقصف النووي والتقليدي وكافة صنوف الإبادة ، قرروا أن ” يعتذروا “!!
= عذر أقبح من جرم
هو ما أعلنه مجرم الحرب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير – أخيرا، ومصمما على أنه اتخذ قرار العدوان .. “بحسن نية” !!
وذلك بعد أن تضمن تقرير المحققين البريطانيين برئاسة جون شيلكوت “انتقادات حقيقية وجوهرية” فيما يتعلق بإعداد العملية العسكرية في العراق، حيث أثبت أن التدخل العسكري البريطاني كان خطأ أدى إلى عواقب خطيرة لم يتم تجاوزها حتى اليوم.
وأن الشعب العراقي كان أكبر المتضررين بسبب الحرب.
واستنتج المحققون البريطانيون في تقريرهم الذي استغرق إعداده 7 سنوات، أن التدخل البريطاني جاء على أساس “معلومات استخباراتية مغلوطة وتقييمات لم يتم التدقيق فيها”. وأشاروا إلى أن لندن تحدثت عن الخطر الذي مثلته “أسلحة الدمار الشامل” في أيدي العراق بيقين لا مبرر له.
وكشف التقرير حقيقة الجرائم التي ارتكبها الإرهابى توني بلير وشريكه الصهيو صليبي جورج بوش – برعاية الأمم المتحدة – التي حاول إخفائها بتضليل شعبه والعالم البريطاني من خلال حديثه قبل الحرب عن وجود أسلحة دمار شامل في العراق، وهو ما لم يتم إثباته أبدا.
وتضمن السجل الأسود لجرائم الامم المتحدة بعد الاستعمار الصهيو بريطاني والصهيو أميركي للعراق، اضفاء شرعية زائفة للمستعمرين، بدعوتها الدول كافة للتعامل مع حكومة الاحتلال !!
ومنح حماية قانونية لمجرمي الحرب من اي حساب قانوني، على اي جريمة يرتكبونها ضد العراقيين!
فقد قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية (يوم 23- 5-2004) إن الجنود الأمريكيين والبريطانيين في العراق سيحصلون – بمقتضى اتفاق مع الأمم المتحدة – على حصانة ضد إقامة دعاوى قضائية ضدهم من جانب عراقيين بتهمة ارتكاب “جرائم حرب “، وإنهم سيحاكمون أمام محاكم بلادهم فقط بشأن الانتهاكات التي ارتكبوها ضد المعتقلين العراقيين بسجن أبو غريب وغيره من السجون العراقية !!
ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكري بريطاني قوله: إن هذا الأمر كان شرطا في التفاوض بين سلطات “التحالف” في العراق والأمم المتحدة حول قرار دولي جديد سيصدر بعد تسليم السلطة للعراقيين في نهاية يونيو 2004 ماذا يعني ذلك؟!
انه يعني ان الامم المتحدة خرقت القوانين الدولية التي تعاقب على ارتكاب جرائم ضد العراقيين تحت الاحتلال ، باصدار قوانين مناقضة لما نصت عليه كل الشرائع بما فيها ميثاق الامم المتحدة بالذات!
هذا الدور الاجرامي للامم المتحدة يضعها، عمليا، في صف من احتل العراق وساهم في تدمير الدولة العراقية، وقتل مليوني انسان ومارس صمت المتواطئ بازاء ارتكاب فظائع ابو غريب وعشرات السجون غيرها، حيث عذب واغتصب الاف العراقيين نساء ورجالا.
كما أقرت الأمم المتحدة بصمتها جرائم إرهابية تمثلت في المقابر الجماعية والإبادة باسلحة الدمار الشامل الأميركية والبريطانية ضد الشعب الأعزل .. والتحريض ضد العراق قبل استعماره.
وهي تهم ثبت الان انها كانت محض تلفيقات، او تشويهات، اعدت عمدا، مع سبق الإصرار والترصد، لشيطنة العراق وقياداته ورموزه من اجل تحييد الراي العام ومنعه من الاحتجاج على استعمار أراضيه.
= كردستان الاسرائيلية
وبعد سنوات من العدوان الأممي تحول العراق إلي مستعمرة صهيونية – فارسية – أميركية ، وكانت النتيجة .. انقسام البلد إلي كانتونات طائفية ، سنية – شيعية – كردية ، وقريبا سوف تعترف الأمم المتحدة بدويلة ” كردستان ” المدعومة اسرائيليا .. كدولة مستقلة ، لينتهي العراق إلي الأبد.
كما سوف تعترف لاحقا بمقاطعة ” كاتالونيا ” كدولة مستقلة، وغيرها من أي دويلة تطالب بالاستقلال، ضمن تواطؤ الأمم المتحدة في مخططات الربيع العبري الهادفة لتقسيم بلاد الشرق والغرب ، لصالح الحكومة العالمية الموحدة وإقامة النظام العالمي الجديد NEW WIRLD ORDER .
= أدلة إدانة الصليبيين الهمج
وبحسب تقارير المحكمة الجنائية الدولية ومنظمة العفو الدولية والصليب الأحمر الدولي وغيرها، فقد شملت جرائم الاستعمار المدعوم من الأمم المتحدة قائمة جرائم دولية منها : جريمة العدوان – جرائم الحرب – جرائم ضد الانسانية – جرائم ابادة الجنس البشري بأسلحة محرمة دوليا – الجرائم البيئية.
وشملت استخدام أمريكا لذخائر اليورانيوم المنضب بكثافة أدى إلى كارثة بيئية و صحية ستستمر آثارها لأجيال قادمة، وارتفاع كبير في الاصابات بالأمراض السرطانية.
إلي جانب جرائم الاعتقالات الجماعية والتعذيب وإهانة الشعب العراقي ، تدمير للمدن ( الفلوجة – الرمادي – الكوت على وجه المثال …) وتدمير للبنى التحتية.
وفي معظم الأحوال كان الجيش الأمريكي يعتقل كل من يجده في طريقه مستخدما وسائل تعذيب بشعة من بينها إجبار السجناء على لبس الأقنعة لأيام ، وهم عراة في زنزانة عارية من كل شيء وأجبر آخرون على ارتداء ثياب نسائية.
وتوالت جرائم الاغتصاب من الهمج الأميركيين والبريطانيين ، لسيدات العراق في أعقاب الحرب مباشرة، لدرجة أنه بعد أقل من 40 يوماً من إعلان نهاية الحرب، اتهمت لجنة حقوق الإنسان في العراق قوات الاستعمار الصليبي باغتصاب العشرات من سيدات وأطفال العراق.
ثالثا : جرائم تخريب المناخ العالمي – الكيمتريل
لم يعد الأمر سرا بعد أن أعلن خبراء استراتيجيون وعسكريون وعلماء مصريون ودوليون، أن طيران رش الكيمتريل ضمن مشروع الدرع الأميركي ، أصبح مشهدا يوميا في السماء !!
هذا هو الخطر الذي حذر منه اللواء حسام سويلم – المدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة المصرية – وأيضا، اللواء حمدي بخيت – الخبير الاستراتيجي عضو البرلمان المصري.
اصبح طيران الكيمتريل مسموح به رسميا في مصر وكل بلاد العالم وبشكل مدني عادي جدا – لكن غير معلن – وفقا لبروتوكول كيوتو الذي وقعت عليه مصر أوائل التسعينات ومعظم بلاد العالم.
لكن الأمم المتحدة ارتكبت جريمة جديدة بتسليم المهمة “العلمية” لأمريكا لكي تنفذ الاتفاقية دوليا بما تملكه من (خبرات) في ارتكاب جرائم القتل، وهي جرائم ترقي إلي جرائم الحرب الكيماوية ضد الشعوب .. كل الشعوب.
وقد سبق لأحد محرري الصحف الزميلة “البوابة” أن توجه الي إدارة التغيرات المناخية بوزارة البيئة بالقاهرة، المعنية بالأمر وعلم من مصدر شدد على عدم ذكر اسمه قائلا:-
نعم الأمر صحيح، هناك رش للكيمتريل في سماء مصر.
الصحيح أيضا أن هذا الغاز الذي يتم رشه علينا “قسريا” ، نحن مجبرين علي استنشاقه ليل نهار ، طبقا لاتفاقية كيوتو – Kyoto Protocol .
وهي الاتفاقية الدولية التي وقعت عليها مصر تنفيذا لاتفاقية أخري فرضتها الأمم المتحدة علي العالم بهدف مزعوم هو : مكافحة التغير المناخي أو (UNFCCC or FCCC).. وتثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي لحماية النظام المناخي، والتي تم اقرارها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية (UNCED)، الذي اشتهر بعنوان “قمة الأرض”، عقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، في الفترة من 5-14 يونيه 1992.
واصبحت الاتفاقية ملزمة لدول العالم التي وقعت عليها ودخلت حيز التنفيذ في 16 فبراير 2005.
ومنذ ذلك الحين اصبح الكيمتريل “ضيفا أمميا” ثقيلا.
الواقع يشهد أن مناخ مصر تغير بشكل حاد وغير مسبوق منذ اصبحت سماءنا تحت رحمة طائرات رش غاز الكيمتريل القاتل.
فمجرد رصد لمعدلات درجات الحرارة في مصر يؤكد ان ارتفاعا مذهلا قد طرأ عليها في مدة بسيطة جدا من الزمن …
هل معني هذا أن الكيمتريل لم يؤدي المطلوب منه؟ الاجابة : نعم .. ولا !!!
الإجابة : لا – لأنه لم يؤدي الي أي خفض في درجات الحرارة بل تسبب في ارتفاعها وبمعدلات مضاعفة علي العكس تماما من مهمته المفترضة.
والإجابة : نعم – لأنه أدي الغرض منه بالنسبة لمن كان وراء تحويله من أساس لمشروع بيئي عالمي الي سلاح من أسلحة الجيل الرابع للحروب .
** قائمة بمخاطر التعرض لهذا الغاز السام؛
عندما يتم قصف مدينة مثل القاهرة بغاز الكيمتريل القاتل ، والمعروف ان القاهرة مدينة تسير بها ملايين السيارات يوميا وبالتالي ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة، يقوم غاز الكيمتريل المكون من (أكسيد الألومنيوم) و(املاح الباريوم)، بالعمل كمرآة تعكس هذه الحرارة علي الأرض مرة أخرى؛ فترتفع الحرارة بشكل غير عادي كما تضغط بشدة علي الاعصاب وتسبب ارتفاع ضغط الدم وقد تسبب الهبوط المفاجئ في الدورة الدموية.
وقصف السماء بالكيمتريل يؤدي لظواهر واضحة للعيان ، الي جانب الخطوط الطولية والعرضية المتقاطعة في السماء ، مثل تغيير لون السماء الزرقاء إلى اللون الأقرب إلى الأبيض او الرمادي الفاتح ، نتيجة زيادة تركيز أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها فى الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل.
بحسب مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون وما تم رصده وفقا لسجلات المستشفيات الاميركية فقد تأكدت مسئولية الكيمتريل عن اصابة الانسان بالامراض التالية:
نزيف الأنف. ضيق التنفس. آلام الصداع فقدان الاتزان. الإعياء المزمن. أنواع شاذة وجديدة من أوبئة الأنفلونزا. التهاب الأنسجة الضامة. فقدان الذاكرة، والزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم.
= الأســـلحة الآيكيـــولوجية
تكتمل الحرب علي الانسانية بدخول شركات الادوية علي الخط، حيث كشفت تقارير اعلامية أن كبري شركات الادوية الكبري مثل ” ساندوز ” السويسرية، قد تواطئت في عملية تمويل مشروع أميركي – غربي ، يطلق عليه مشروع ” الدرع “.
حيث المعروف ان شركات الأدوية وشركات السلاح هي أهم الكارتيلات العالمية المالية الكبري المسيطرة علي الاقتصاد الدولي عبر مؤسساتها عابرة القارات .
وقد تم اطلاق مشروع «الدرع» بهدف شحن الغلاف الهوائي للكرة الأرضية بطبقة كثيفة من مادة أكسيد الألمونيوم في صورة غبار ذري فائق النعومة يسمي غبار ويرباخ . وهو يقوم بعكس الحرارة المنبعثة من الارض اليها مرة أخري – عكس المستهدف اصلا وهو خفض حرارتها.
وعندما تصل الباريوم واكسيد الالومنيوم إلي طبقة ثاني أكسيد الكربون ، تتحد معه كيماويا فتقلل نسبته في الهواء، وذلك ضمن منظومة اسلحة الجيل الرابع للحروب عبر منظومة اسلحة الدمار الشامل ، وبالتحديد ما يطلق عليها : “الأســـلحة الآيكيـــولوجية” .
الدولة المصرية لم تكن استثناء بين جميع دول العالم المعرضة جميعا طوال الوقت ، لهذه الضربات المؤثرة ، من سلاح الكيمتريل ، ما ينتج عنه تحولات درامية في المناخ ، بتعرض الاجواء لعواصف غير مألوفة في بلد مثل مصر ، التي شهدـ علي مدي الاعوام القليلة الماضية ظواهر لم تشهدها في تاريخا المكتوب حديثا عبر قرون مضت ، مثل الاعاصير الكبري كما حدث في جمصة عام 2014 ، ووسط الدلتا العام الماضي ، كما شهدنا حبات البرد ” الثلج التي تسقط مع الامطار الغزيرة بشكل غير عادي وكانت احجام هذه الحبات كبيرة لدرجة قدرتها علي تحطيم زجاج السيارات .. كما اصبح يحدث دوريا في الاسكندرية ، وبحسب شهود العيان (الاسكندرانية أبا عن جد) فإن هذا الامر لم يحدث من قبل ..!!
الأخطر من ذلك أن القصف المستمر بغاز الكيمتريل ، أصبح يشكل عبئا هائلا علي مخزون البلاد من الطاقة ، ويمثل تهديدا مباشرا للجهود الكبري التي بذلتها القيادة السياسية للدولة بإنشاء كم غير مسبوق من محطات الطاقة وبإمكانيات ضخمة ، نتيجة الارتفاع الرهيب في درجات الحرارة (بلغت اكثر من 42 مئوية في الثاني من عشر من شهر مايو – اي والصيف لم يبدأ بعد) !!
وثبت علميا أن غاز الكيمتريل هو أحدث أسلحة الدمار الشامل ويستخدم لإستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي.
بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن التي تستهدفها الطائرات الأميركية التي تتحرك وفقا لاتفاقية نجحت واشنطن بخبث شديد في تمريرها بالتواطؤ مع “الأمم المتحدة” و” منظمة الصحة العالمية ” ليتم فرضها علي العالم كله، منذ مايو عام 2005.. بحجة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرة الأرضية.
وقد أعلنت أميركا حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع المدمر.