جدة من كفر مسعود حلمي أن يُنير القرآن قلب حفيدي و دموع الفرح تروي قلب أم: ابني حافظًا لكتاب الله!

 تقرير – خالد علم :

في قرية كفر مسعود بمحافظة الغربية، تتضرع جدة المتسابق  عبد العزيز محمد المزين  بقلب مُحب وأملٍ لا ينقطع إلى المولى عز وجل، راجيةً أن يمنّ على حفيدها بنعمة حفظ القرآن الكريم. الجدة المؤمنة، التي لطالما كان حلمها أن ترى حفيدها يتلو آيات الذكر الحكيم، ترفع أكفها في كل صلاة ودعاء، سائلةً الله أن ينفع به، ويجعله من أهل القرآن وخاصته. وتأمل أن يكون حفظه للقرآن نورًا يضيء دربه، وشفيعًا له يوم القيامة، وأن يكون قدوة حسنة في بلدته.

وأختتمت اللقاء بدعاء اللهم إني أسألك باسمك الأعظم، وبكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تمن على حفيدي بنعمة حفظ القرآن الكريم. اللهم اجعل القرآن نورًا لقلبه، وضياءً لعقله، وشفاءً لجسده، وهدىً وسدادًا في دربه.

وفى ذات السياق  بقرية كفر مسعود

دموع الفرح تروي قلب أم: ابني حافظًا لكتاب الله!

في لحظات مؤثرة تجسد أسمى معاني الأمومة والاعتزاز، ذرفت أمٌ المتسابق  سعيد محمد غنيم   دموع الفرح الغامر وهي تشهد تتويج ابنها بحفظ القرآن الكريم كاملًا. الأم السعيدة عبّرت عن فيض مشاعرها قائلة: “أنا سعيدة جدًا، إنها أسعد لحظات حياتي أن أرى ابني يحمل كلام الله في صدره.” هذه اللحظة المباركة ليست مجرد إنجاز للابن، بل هي فرحة تملأ قلب الأم وتؤكد على عظمة التربية الصالحة وثمرة غرس حب القرآن في النشء. إنها قصة نجاح تضيء دروب الأمهات وتلهم الأجيال القادمة بأهمية حفظ كتاب الله والعمل به.

وأكدت دموع الفرح هذه أغلى من كل كنوز الدنيا، فهي دموع الشكر لله على هذه النعمة العظيمة.