جامعه قناه السويس تواصل تطوير خطتها الاستراتيجيه لتعزيز دورها التنموي والاقتصادي والمجتمعى .

كتب عمرو صبيح

ترأس الدكتور ناصر مندور رئيس جامعه قناه السويس اجتماع متابعه تنفيذ الخطه الاستراتيجية للجامعه ، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير رؤيتها المستقبليه وتعزيز مكانتها محليا ودوليا .

شارك في الاجتماع الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعه لشؤون التعليم والطلاب ، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعه لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، الى جانب اعضاء فريق الخطه الاستراتيجيه بالجامعه .

وخلال الاجتماع اعلن الدكتور ناصر مندور ان المرحله الحاليه تشهد طرح الغايات الاربعه للخطه الاستراتيجيه والتي تشمل : تعزيز دور الجامعه في تحقيق التنمية المستدامة ، وتطوير دورها لدعم الاقتصاد القومي ، وتعزيز المشاركه الفعاله في تقديم الخدمات الاجتماعيه بالاضافه الى رفع القدره التنافسيه للجامعه فى ضوء المرجعيات الدوليه .

كما أكد مندور ان هذه الغايات تاتي في اطار التزام الجامعه بدورها الوطني وريادتها الاكاديميه والبحثيه .

وفيما يخص اخر مستجدات العمل بالخطه الاستراتيجيه اشار مندور الى الانتهاء من الاستبيان الخاص باعضاء هيئة التدريس ، وطرح استبيان اخر موجه للطلاب في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا ، كما يجرى حاليا العمل على استبيانات موجهه لكل من الجهاز الاداري والجهات المجتمعيه تمهيدا لاستكمال الصوره المتكامله لتقييم الوضع الراهن ، وتوجيه الأهداف في المستقبليه .

واكد الدكتور محمد عبد النعيم ان الجامعه تحرص على اشراك الطلاب في مراحل التخطيط الاستراتيجي ، من خلال الاستبيانات ، مما يعكس ايمانها بدورهم كمحور اساسي في عمليه التطوير مشددا على اهميه تعزيز قنوات التواصل مع الطلاب لفهم احتياجاتهم وتطلعاتهم ،

من جانبه اوضح الدكتور محمد سعد زغلول ان الجامعه اقتربت من الانتهاء من تنفيذ دوره التخطيط الاستراتيجي الموجهة لمنسقى الكليات ، وذلك بهدف بناء قدرات الفرق التنفيذيه وتحقيق التناسق بين الرؤيه العامه والخطط التنفيذيه على مستوى الكليات ، مشيراالى ان هذا التدريب يعد خطوه جوهريه نحو تفعيل اهداف الاستراتيجيه .

وفي ختام الاجتماع كلف رئيس الجامعه اعضاء فريق الخطه الاستراتيجيه بتقسيم الغايات المطروحه الى اهداف فرعيه واضحه ، على ان يتم تسليم التقارير النهائيه والانتهاء منها في موعد اقصاه 4 مايو المقبل مؤكدا ان الجامعه تمضي بثبات نحو مستقبل اكاديمي ومجتمعى اكثر تاثيرا وفاعليه .