جامعة كفرالشيخ تحقق مراكز متقدمة بملتقي الفيوم علي مستوي جامعات مصر 

كتب -بسيوني الجمل :

حققت جامعة كفر الشيخ مراكز متقدمة بمسابقة الطالب والطالبة المثاليين علي مستوي الجامعات المصرية ، من خلال مشاركتها بالملتقى القمي العاشر للمسابقة ، والملتقى القمي الثالث لمبادرة سفراء النوايا الحسنة لذوي الهمم المنعقدان بجامعة الفيوم.

برعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية وإشراف ومتابعة إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.

أعلن الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة فوز الطالبة رنا طارق سعد عبد المؤمن كلية التمريض بالمركز الثاني طالبات «فردي» والطالب محمود خالد عبد العزيز كلية الهندسة بالمركز الثالث طلبة «فردي» وحصول جامعة كفر الشيخ علي المركز الثالث «جماعي» على مستوى الجامعات المصرية ، من خلال إعلان لجنة تحكيم الملتقي نتيجة مسابقة الطالب والطالبة المثاليين.

قدم الدكتور عبد الرازق دسوقي التهنئة للطلبة الفائزين في الملتقى وحصولهم على مراكز متقدمة ، متمنياً لهم المزيد من التقدم والتوفيق وقال الهدف من عقد هذه الملتقيات تحقيق التواصل والتلاحم والتنافس بين الطلبة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية وتبادل الخبرات والثقافات ، مشيراً إلى أن مثل هذه الملتقيات تساهم في إكساب الطلبة مهارات العمل الجماعي وتحمل الضغوط وتنظيم الوقت.

أكد بأهمية المشاركة فى مختلف الأنشطة والفعاليات لدورها الفعال فى صقل شخصية الطلبة واستثمار طاقاتهم ، مشيراُ إلى أن الجامعة لن تألو جهدا فى المشاركة فى الأنشطة الطلابية المتنوعة ودعم ورعاية الطلبة المتميزين مما لها الأثر الطيب فى صقل مهاراتهم وشخصيتهم ، حث بقية طلبة الجامعة على التفوق والتميز واكتشاف أصحاب المواهب العلمية والثقافية الذين يمثلون نموذجا مشرفا للطالب الجامعى، فضلا عن تنمية الوعى الثقافى لدى طلبة الجامعة.

هنأ الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الطلبة الفائزين وحصولهم على مراكز متقدمة في المسابقة ، أكدا أن الأنشطة الطلابية مكمل أساسي للعملية التعليمية حيث تكسب الطلبة تحمل المسئولية تجاه أنفسهم وزملائهم ومجتمعهم ، وجه الطلبة بضرورة الحرص على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة والتعلم الدائم واكتساب الخبرات والتواصل مع الأساتذة والاستفادة من خبراتهم والاستعداد للمستقبل بشكل جيد ، في ظل اهتمام الدولة المصرية بالشباب المبدعين.