جامعة الشارقة فرع الذيد تنظم الملتقى الثقافي الأول تحت عنوان ” زايد هوية وطن”

الإمارات – شهرزاد جويلي:

نظمت جامعة الشارقة فرع الذيد الملتقى الثقافي الأول تحت عنوان ” زايد هوية وطن” بالتعاون مع نادي الذيد الثقافي الرياضي، بمقر فرع جامعة الشارقة في مدينة الذيد.

هدف الملتقى إلى تحفيز الجيل الصاعد على استلهام العبر من شخصية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، والاعتزاز والانتماء للوطن، وإبراز الوثائق التاريخية المهمة التي تؤرخ لمسيرة الشيخ زايد والتأكيد على القيم الأصيلة التي بني عليها اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

حضر الملتقى سالم بن هويدن الكتبي رئيس مجلس نادي الذيد الثقافي الرياضي، وسعادة مصبح بالعجيد رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، وسعادة راشد الطنيجي نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وسعادة العقيد أحمد الزعابي مدير مركز شرطة الذيد بالوكالة، والدكتور عماد عبدالعزيز إبراهيم من كلية المجتمع والأستاذة نورة القصير رئيس قسم الشؤون المالية والإدارية بكلية المجتمع ومدراء المؤسسات المحلية والاتحادية بمدينة الذيد وممثلين عنها وممثلين عن الأندية الرياضية والمجلس الرياضي وأعضاء الهيئتين الإدارية و التدريسية و طلبة الجامعة، وجمع غفير من المجتمع المحلي.

بدأ الملتقى بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عقبه الكلمة الترحيبية التي ألقاها الدكتور ناصر بن بشر عضو الهيئة التدريسية بكلية الاتصال، ثم ألقى الدكتور صالح محمد زكي رئيس اللجنة الثقافية بالجامعة كلمة اللجنة المنظمة للملتقى، بعد ذلك افتتح الدكتور صالح محمد زكي الجلسة الحوارية حيث استهلت الجلسة بالتعريف بالمشاركين في

الجلسة، وابتدأ الجلسة الدكتور محمد حبش عضو المجلس العالمي للتسامح والسلام عضو هيئة التدريس و أستاذ مشارك في الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة أبوظبي, حيث تمحور حديثه حول اقتداء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بالنبي صلى الله عليه و سلم في مبدأ الاتحاد، وتناول المحاضر الأستاذ عبداللطيف الصيادي_ خبير البحوث و محاضر معتمد في الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة أبوظبي_ في مداخلته التحديات التي واجهها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد في توحيد الإمارات السبع حيث كانت عن دول متناثرة في هذه البقعة الجغرافية، و تناول على وجه الخصوص التحديات الداخلية و تتلخص هذه التحديات على كيفية قيام الاتحاد المركزي مع المحافظة على السلطات المحلية لحاكم كل إمارة و على كيفية الانتقال بالمجتمع الإماراتي من مجتمع الرعية إلى مجتمع مدني، واستهل الدكتور سيف محمد البدواوي _ محاضر وباحث بديوان سمو حاكم عجمان- حديثه بتناول الخط الزمني لحياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد حيث عاش الشيخ زايد حياة صعبة تتخللها تنقلات كثيرة في الإمارات المتصالحة ومن هنا نبع اهتمام الشيخ بضرورة قيام الاتحاد حتى يحظى بعيشة مطمئنة و حياة كريمة بعيدا عن حياة المشقة.

وفي ختام الملتقى قام كل من سعادة سالم بن هويدن, وسعادة راشد الطنيجي بتكريم المحاضرين في الملتقى وجميع الجهات و الأعضاء المشاركين في تنظيم هذا الملتقى.