بقلم – بسام الأشرم:
تُكَلِّمُهُ بِصوتٍ مُنخفِضٍ و قد غاصَت تحتَ غِطائها الدافئ مُلتَصِقةً بهِ ..
_ أطفِئ التلفاز يُزعِجُني صوتُ العَويل ..
_ مُنطَفئٌ هوَ حبيبتي .. التَصِقي بي أكثر ..
_ ربما هوَ صوتُ التكييف .. لا أُطيقُهُ حبيبي ..
دعينا نتمتعُ بِدِفئِنا و صفيرِ الرياحِ بِالخارِج ..
كان يُشَوِّشَ وَشوَشاتِهِما الدافِئةِ نُواحُ أُمٍّ مُنبَعِثاً مِن بيتِ صفيحٍ بارِدٍ .