فالمتجر الذي خلدته النظرات الحسودة للممثلة، أودري هيبورن، في فيلم “بريكفست آت تيفانيز” (Breakfast at Tiffany’s) أعاد فتح أبوابه رسميا، يوم الأربعاء، لعدد من الشخصيات ووسائل الإعلام، قبل أن يعاود استقبال الزبائن، اعتبارا من اليوم الجمعة.

وأقر المدير العام لدار “تيفاني” أنتوني ليدرو، بأن أشغال إعادة تأهيل المتجر التي بدأت عام 2019 استغرقت “وقتا أطول من المتوقع”، لكن النتيجة “تجاوزت أعظم أحلامنا”، على حد قوله.

ويجد الزوار لدى دخولهم الطبقة الأرضية سلسلة من منصات عرض المجوهرات، مع جدران مزينة بمرايا كبيرة تعرض بشكل متقطع مقاطع فيديو لمتنزه سنترال بارك. وتؤدي المصاعد إلى الطبقات العليا، حيث يطلع الزبائن على تشكيلات “تيفاني”، وفيها أيضا قاعات استقبال خاصة، ومقهى يغلب عليه اللون الأزرق الفيروزي الذي يرمز إلى العلامة التجارية.

وأوضح أنتوني ليدرو قبل الافتتاح أن الهدف هو توفير “تجربة فريدة للزبائن”، قوامها “مزيج من الفن والحرفية والتراث وأسلوب الحياة”.

وتسعى “تيفاني” عموما إلى البقاء وفية لجذورها ثقافيا، وفق ليدرو، لكنها ترغب في الانفتاح على “جميع الأجيال”.

وتشتهر “تيفاني” التي تأسست عام 1837 في نيويورك بالماس والمجوهرات الفضية وخواتم الخطبة.