وكالات
قالت المعارضة تونسية، إن اجتماع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بالموقعين على وثيقة قرطاج أمس الثلاثاء لم يفض إلى أي نتائج باستثناء التأكد من سحب الثقة من الحكومة الحالية التي قد تصبح حكومة تصريف أعمال خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا السياق قال الناب في البرلمان عن الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي في تصريحات لموقع الصباح نيوز المحلي اليوم الأربعاء إن “لديه معلومات بأن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي سيعلن يوم 20 مارس القادم، بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال، عن أن هذه الحكومة باتت حكومة تصريف أعمال”. ما يعني أنها لم تعد تحضى بالثقة حتى داخل الائتلاف الحكومي نفسه.
يذكر أن أخبار يتم تداولها عن إمكانية تغيير حكومي بسبب اختلاف بين ريس الحكومة يوسف الشاهد وبعض وزرائه، بالإضافة إلى مطالبات بإدخال بعض التغييرات عليها خاصة من طرف اتحاد الشغل صاحب التأثير القوي داخليا.