وكالات
اعلن مصدر مقرب من التحقيق أن الشرطة الفرنسية أوقفت صباح الثلاثاء الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي (2007-2012) احترازيا في إطار التحقيق حول شبهات بتمويل ليبي لحملته الانتخابية في 2007.
أوقفت الشرطة الفرنسية صباح الثلاثاء الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي احترازيا في إطار التحقيق حول شبهات بتمويل ليبي لحملته الانتخابية في العام 2007، كما أفاد مصدر مقرب من التحقيق.
وتابع المصدر أنه سيتم الاستماع للمرة الأولى إلى شهادة ساركوزي، والذي تولى الرئاسة بين 2007 و2012، في تحقيق أمام شرطيين في المكتب المركزي لمكافحة الفساد والتجاوزات المالية والضريبية، مؤكدا معلومات أوردها موقع “ميديا بارت” الإلكتروني وصحيفة “لوموند”.
وكان موقع “ميديا بارت” أول من نشر في 2012 ملفا كاملا كشف من خلاله تمويل النظام الليبي لحملة الرئيس الفرنسي الأسبق، ما جعل الشرطة تفتح تحقيقات لبحث ملابسات هذه القضية.
وأشارت “لوموند” إلى أن مدير المخابرات العسكرية الليبية السابق عبد الله السنوسي أكدصحة ما قاله زياد تقي الدين، وذلك خلال استجواب أمام المدعي العام للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في 20 أيلول/سبتمبر 2012.
وتضيف الصحيفة أن بعض الدفاتر والمعلومات التي تمكن القضاء الفرنسي من استرجاعها بعد مقتل وزير النفط الليبي السابق شكري غانم كشفت عن وجود إيداعات مالية من ليبيا إلى نيكولا ساركوزي.
وقد عثرت الشرطة النمساوية على جثة شكري غانم في نهاية نيسان/أبريل 2012 مرمية في نهر الدانوب، فيما ذكرت وكالة الأنباء النمساوية في وقت سابق أنه عثر على الوزير السابق متوفيا في شقته إثر نوبة قلبية.
وقد أكد بشير صالح الذي كان أحد المقربين جدا من معمر القذافي أن الزعيم الليبي مول حملة ساركوزي.
وتعرض بشير صالح إلى إطلاق نار من قبل مجهول في شهر شباط/فبراير الماضي بمدينة جوهانسبورغ (جنوب أفريقيا) لكن حياته ليست في خطر.