مدعوم من 
تم الاحتفال بصائد المكافآت، الذي يكتشف الثغرات الأمنية في مواقع الشركات الإلكترونية وتطبيقاتها، من قبل الجامعة العربية المفتوحة في مصر
يوسف طارق، الطالب في جامعة العربية المفتوحة بمصر ، عمره 21 عامًا، يدرس للحصول على درجة البكالوريوس في مجال الأمن السيبراني، وهو متسلل أخلاقي يساعد الشركات في اكتشاف الثغرات في أنظمتها التي يمكن أن يستغلها المتسللون الخبيثون.
قام يوسف بالمساهمة في اكتشاف حوالي 800 ثغرة لاكثر من 500 منظمة مختلفة مثل ناسا و هواوي و كوكاكولا و ماستر كارد و ويسترن يونيون و SmartThings و سيسكو .
قال: “أقوم بإعداد تقييم لنقاط الضعف لموقع الشركة على الويب حيث أجد ثغرة يمكن استغلالها من قبل المتسللين الخبيثين.
بعد أن أقوم بالتقييم، أقوم بإعداد تقرير عن الثغرات الأمنية ومقطع فيديو للشركة حول كيفية استغلالها من قبل المتسللين
“لقد أخذت الشركة النتائج التي توصلت إليها بعين الاعتبار والثغرة الأمنية المحتملة التي يمكن استغلالها.”
صرح السيد يوسف طارق أنه فخر كبير أن يتم تكريمه من قبل الجامعة العربية المفتوحة.
قد يهمك ايضاً:
القرصنة الأخلاقية تحدث عندما تدفع شركة لمتسلل لاختراق مواقعها على الويب وتطبيقات الهاتف والأجهزة الذكية والأعمال الرقمية لاكتشاف الأخطاء والعيوب الأمنية.
أضاف يوسف طارق: “إنه شرف عظيم” أن يتم الاعتراف به من قبل الجامعة والشركات، وأفاد أنه استفاد من المكافأة التي حصل عليها بسبب القرصنة الأخلاقية لأغراض متعددة، بما في ذلك إنشاء شركته الخاصة.
وتابع: “كل يوم يشهد خطوة جديدة في مجال الأمان السيبراني، اختراقات جديدة، أبحاث جديدة، هجمات جديدة.”
“يحتاج المتسللون الأخلاقيون إلى البقاء في المقدمة، حتى يعرفوا الأدوات التي يستخدمها المتسللون الخبثاء .”
“تمكن يوسف طارق من مصر من الوصول إلى المرتبة 80 في BountyBee علي مستوي العالم في عام 2023 طبقا لمنصة Bugcrowd وهي منصه وسيطة بين الباحث الأمني و الشركات حيث تضع الشركة مواقعها علي المنصة وشروطها ويبدأ الباحثون الدخول عليها واكتشاف الثغرات و من ثم إرسال تقرير الثغرة لهم ، مما يجعله واحدًا من أفضل معالجين الثغرات في العالم الذين يتعاونون مع الشركات. يُعرف هؤلاء الأفراد غالبًا عبر مواقع الشركات الإلكترونية بسبب جهودهم الفعّالة في معالجة الثغرات الأمنية.”
وقال: “يشجعني هذا التكريم على مواصلة رحلتي في عالم مكافآت الأخطاء والأبحاث الأمنية، وهو دعم كبير لإنشاء شركتي الخاصة.”