مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تلوث نهر النيل مشكلة تواجه اهالى كفر الشيخ

كفر الشيخ – شريف العقدة: 

يواجه نهر النيل بمدينه دسوق محافظه كفر الشيخ  العديد من مشاكل التلوّث اليومية،  في ظل غياب تام من كافه الأجهزة المعنية بمدينه  دسوق حيث يتعرض النيل يوميا لجرائم يحاسب عليها القانون  فقد تم رصد بعض هذه المخالفات بالصوت والصورة ومن أهم مصادر التلوّث في مياه النيل منها تسريب المياه الزراعية و تسريب النفط إلى مياه النهر وانطلاق المواد المشعة وإلقاء القمامة والحيوانات النافقة وتسريب مصادر تلوث المياه  وهي مياه الصرف الصحي‎ ‎المُستعملة في الصناعة حيث يتم صرف مخلفات مصنع كفر الزيات في النيل مما يعرض حياة المواطنين للموت المحقق واصابتهم بأمراض خطيرة مثل الفشل الكلوي والتيفود ، والكبد انا الكارثة الكبري هي إلقاء مخلفات المبيدات والأسمدة الكيماوية والبقايا الناتجة عن الزراعة.بنهر النيل بمدينه دسوق .

وتوجد العديد من مسبّبات التلوّث في مياه نهر النيل وجعله غير صالحٍ للشرب والريّ، ومنها النفايات البيولوجية

وهي كائنات حية يعتمد تكاثرها على طبيعتها وحجمها، بعضها مرئية للعين المجردة، كبعض النباتات المائيّة والطحالب، وأخرى لا تُرى إلا بالمجهر، مثل: الفطريّات، والفيروسات، والبكتيريا، والكائنات الأوليَة، والحيوانات الدقيقة (كالبيض واليرقات) وهذة النفايات بيتم زرعها في النيل عن طريق الصيادين لتسهيل عمليه الصيد ، حيث يقمون بإلقاء هذا المخلفات بالنيل ، لتقوم الأسماك بالتجمع حولها بكميات كبيرة ، وبالتالي يسهل صيامها بكميات كبيرة ،غانم طنطاوي ، أحد المتخصصين في مجال الأسماك يوضح ما يعاني منه النيل ومصادر تلوثت حيث أكد ان من أحد الثلوث هو التلوث العضوي وهذا التلوث

ينتج من بواقي وفضلات النباتات والحيوانات، ومنها المواد التي تذوب في الماء، مثل الأحماض الأمينية، والكبريتات، والأملاح، وأملاح البوتاسيوم، والنترات، والسكريات، والجلوكوسيدات، والكلوريدات، ومنها المعادن غير القابلة للذوبان في الماء مثل، المغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومنها المواد التي لا تذوب في الأثير مثل الكحول، والشمع، والدهون، والزيوت، والبروتينات.وأضاف غانم  ان هناك عناصر سامه مثل مخلفات المصانع التي يتم القائها في النيل وقد تم اكتشاف بعض هذه العناصر السامه،من خلال تحليل مياه الشرب ،في احد المعامل وهي عناصر ثقيلة

و التي تصدر من المصانع، مثل الزئبق والرصاص، والتي تُسبب آثاراً سيّئة على صحة البشر والحيوانات،كما أنّها تشكّل خطراً كبيراً على الإنتاج الزراعي؛ حيث قد تتأثّر جودته وكميته بسبب استخدام مياه الريّ الملوثة بالبكتيريا والمعادن، وأيضاً قد يؤدّي ارتفاع مستويات الرصاص والأمونيا في المياه إلى تسمّم الأسماك وموت عدد كبير منها.

 

وأضاف محمد وجدي ، باحث كميائي،أن إلقاء النفايات الفضلات وجثث الحيوانات في مياه النهر، يؤدي إلى تلوّثها وانتشار الأمراض، خصوصاً إذا كانت جثث الحيوانات الملقاة في النهر مُصابة بمرضٍ ما، مثل إنفلونزا الطيور.

 

وأضاف وجدى أن اغلبيه منطقه الكشله،وفم الصعيدي يعانون من أمراض خطيرة  منها مرض السرطان  والفشل الكلوي والتهاب الكبد ومرض الكوليرا ومرض التيفود والبلهارسيا نتيجة تلوث مياه النيل وتركه للتعديات، بهذا الشكل الصارخ ،دون إيجاد حلول جذريه للقضاء علي تلوث مياه النيل واكتفتى الجهات المعنية بتحرير محاضر ، دفتريه، لا تتجاوز الإدراج .