بقلم: محمد المسلاتي – ليبيا
. . شعر زعيم اللصوص بحسرة وهو ينازع سكرات الموت داخل المغارة ، تراءت له الكنوز المخبأة التي بهرت عينيه يوم جاء مع رفاقه اللصوص الأربعين، ورددوا كلمة السرّ :-
– افتح ياسمسم ، افتح ياسمسم .
انفتحت الأبواب ، تدفقت الأموال .
. هذه اللحظة صعب عليه أن يرحل ويترك ما تبقى منها . ذرف دمعتين . بصوت واهن سأل أحد الواقفين إلى جواره :-
– هل حضر جميع رفاقنا اللصوص ؟
أجابه :-
– لم نعد أربعين لصًا فقط يا سيّدي ، تقاطرت أعداد غفيرة ، لا تعد ولا تحصى ، امتلأت المغارة ، والمدن ، والأحياء ، والشوارع ، مثل الأرانب تكاثر لصوصك يازعيمنا بعد مرور كل هذه السنوات .
تمتم زعيمهم مع حشرجة الموت :-
– الآن _ رغم ألم الموت _ ألفظ أنفاسي قرير العين ، مرتاح الضمير.
في الوقت نفسه اختبأ علي بابا في ركن بعيد عن أعين اللصوص منتظرًا أن يغترف ما يتاح له من الكنز بعد ذهابهم لدفن زعيمهم ، بينما حشر أخوه أبو القاسم نفسه بمرافقة زوجته مرجانة في زاوية يراقبان من دون أن يراهما أحد ، ينتظران انصراف الجميع للاستيلاء على ما يعثران عليه ، في قمة الجبل أعلى المغارة تتلصلص عيون كثيرة ترقب الجميع
آخر الأخبار
انور ابو الخير يكتب : محمد رمضان والهوس النفسي
رئيس مدينة السنطة تقود حملة علي محال تصنيع الاسماك المملحة والسلع الغذائية
اختتام فعاليات النسخة التاسعة من 'روبو كاب إيجيبت' بمشاركة 100 فريق من المدارس والجامعات المصرية
منتخب 20 سنة يتعادل مع الجونة 1-1 استعدادا لكأس الأمم الأفريقية
"عائشةالبرغثي" التعاون بين الشعوب العربية ضرورة
استعداد جامعة كفرالشيخ لافتتاح مؤتمر كلية الطب البيطرى
دعوة للكسل: حكاية اقتصاد خارج المألوف
مصرع طفلين شقيقين في حريق شقة بقرية بشبين القناطر
" الحقيقه يعلمها الله " رسالة إلى من يهمة الأمر "
وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للرماية
المقالة السابقة
المقالة التالية