مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تقليل التوتر يقلل من عمرك البيولوجي خلال أيام

33

 

قد يهمك ايضاً:

دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة

كيفية معرفة البطيخ المسرطن؟ بعد انتشاره والتحذير منه

حملت دراسة حديثة أخبارا سارا للاشخاص الذين يعانون من إجهاد الحياة اليومية الذي يتسبب لهم بالشيخوخة المبكرة ويرغبون في إعادة عقارب الوقت إلى الوراء، حيث أن تقليل التوتر يمكن أن يقلل من العمر البيولوجي في غضون أيام قليلة.

وفي حين أن العمر الزمني هو عدد السنوات التي كنت على قيد الحياة فيها ، يشير العمر البيولوجي إلى عمر الخلايا والأنسجة لديك بناء على حالتها الحالية، وإذا كنت تتمتع بصحة جيدة ولائقة ، فقد يكون عمرك البيولوجي أقل بكثير من عمرك الزمني.

ولكن إذا مصابا بمرض مزمن أو في حالة بدنية سيئة ، فقد يكون عمرك البيولوجي أعلى، مما يعني أنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض وتعيش حياة أقصر، واثبتت الدراسات ان عمرنا البيولوجي يزداد بسرعة استجابة للإجهاد.

وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن هذا الضرر يمكن عكسه خلال بضعة أيام أو شهور فقط من الشعور بالاسترخاء، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

وقال الدكتور فاديم غلاديشيف ، من كلية الطب بجامعة هارفارد ، هو جزء من فريق أراد التحقيق في كيفية تغيير العمر البيولوجي “على الرغم من الاعتراف الواسع بأن العمر البيولوجي على الأقل شخص مرن ، فإن المدى الذي يخضع فيه العمر البيولوجي لتغييرات قابلة للعكس طوال الحياة والأحداث التي تؤدي إلى مثل هذه التغييرات لا تزال غير معروفة”.

وقام فريق العلماء، إلى جانب علماء من كلية الطب بجامعة ديوك ، بقياس التغيرات في العمر البيولوجي لدى البشر والفئران استجابة لمختلف المواقف العصيبة.

وتتضمن سيناريوهات الحياة الواقعية التي يمكن أن تسبب هذا النوع من الإجهاد الجراحة الكبرى أو الحمل أو المرض الشديد، وفي حين أن العمر البيولوجي ارتفع بسرعة نسبيا استجابة للإجهاد ، إلا أنه انخفض أيضا إلى خط الأساس بعد التعافي من الحدث المجهد.

وقال الباحثون “تكشف هذه الدراسة أن العمر البيولوجي للإنسان والفئران ليس ثابتا ولا يزداد باطراد ، ولكنه يخضع لتغييرات قابلة للعكس على مدى فترات زمنية قصيرة نسبيًا من أيام إلى شهور”.

 

التعليقات مغلقة.