مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تقلبات عنيفة لأسعار المعادن الثمينة بعد عودة ترامب للبيت الأبيض

 

سجلت أسعار المعادن الثمينة تقلبات عنيفة في أعقاب الانتخابات الأمريكية، وفوز الرئيس دونالد ترامب، حيث ارتفعت الأسعار في أغلب التعاملات ثم تلا ذلك انخفاضات.

 

ولعبت اتجاهات الدولار الأمريكي صعودا وهبوطا، بخلاف المخاوف بشأن الاضطرابات التجارية المحتملة في ظل الإدارة الجديدة، دورا رئيسيا في التأثير على أسعار المعادن، وفق تقرير منصة “أويل برايس” الأمريكية، المتخصصة في رصد أسعار المعادن والطاقة. وارتفع مؤشر المعادن الشهري، بشكل ملحوظ على أساس شهري بنسبة 6.48%.

وتفاعلت أسعار المعادن بوعود ترامب قبل الانتخابات الأمريكية، ثم مع النتائج والتوجهات السياسية المتوقعة لإدارة ترامب الجديدة، إلا أن أسعار المعادن شهدت تراجعا طفيفا بمجرد إعلان نتائج الانتخابات، وفق تقرير منصة “أويل برايس” متأثرة باتجاهات الدولار.

وشهد مؤشر الدولار الأمريكي انخفاضا بعد الانتخابات، مما أضاف ضغوطا هبوطية على أسعار المعادن الثمينة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه التنازلي على المدى القصير، وفق التقرير.

وكانت أسعار البلاديوم قد ارتفعت بشكل ملحوظ في أواخر أكتوبر الماضي، لكنها انخفضت بسبب قوة الدولار الأمريكي المتزايدة والمخاوف من فرض تعريفات جديدة من إدارة ترامب، ما قد يعطل التجارة العالمية ويقلل الطلب على البلاديوم.

قد يهمك ايضاً:

الحكومة الأردنية: المساس بالوطن والاعتداء على رجال الأمن…

إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس

يشار إلى أن ارتفاع قيمة الدولار تؤدي إلى زيادة تكلفة السلع المسعرة بالدولار على المشترين الأجانب، مما يضعف الطلب ويدفع أسعار البلاديوم للهبوط.

وتحمل التوقعات المستقبلية لأسعار البلاديوم تباينا بين المحللين، حيث يرى البعض أن الأسعار ستستمر في التراجع بسبب انخفاض الطلب من قطاع السيارات وزيادة المعروض من المواد المعاد تدويرها، بينما يعتقد آخرون أن الاضطرابات المحتملة في العرض قد تساعد في استقرار الأسعار أو حتى زيادتها.

أما أسعار البلاتين، فقد شهدت انخفاضا في أواخر أكتوبر بسبب قوة الدولار الأمريكي وزيادة شهية المستثمرين للمخاطر. ومع ذلك، تعافت الأسعار بحلول منتصف نوفمبر، ويرجع ذلك جزئيا إلى انقطاعات الكهرباء المستمرة في جنوب إفريقيا، المسؤولة عن حوالي 70% من إنتاج البلاتين العالمي.

على صعيد آخر، شهدت أسعار الذهب ارتفاعا في أواخر أكتوبر الماضي لتصل إلى مستويات قياسية جديدة، ولكنها عادت للتراجع بحلول أوائل نوفمبر، متأثرة بتوقعات تشديد السياسة النقدية في عهد الرئيس ترامب وانخفاض المخاطر الجيوسياسية.

في الوقت نفسه، يتوقع المحللون استمرار ارتفاع أسعار الذهب مدعومة بعرض محدود من المعدن واحتمال ضعف الدولار الأمريكي.

وبالنسبة للفضة فقد تراجعت أسعارها أواخر أكتوبر، مدفوعة بارتفاع عائدات سندات الخزانة، ثم تعافت منتصف نوفمبر، حيث وصلت إلى أكثر من 31.32 دولار للأوقية بحلول 19 نوفمبر الجاري .

 

التعليقات مغلقة.