قال عباس في مقالته: “كان اللورد آرثر جيمس بلفور وزير الخارجية البريطاني الذي اتخذ قرارًا بتغيير هوية الشعب الفلسطيني ومصير فلسطين، تلك الأرض التي لم يمتلكها، بعد أن قطع وعدًا بمنحها إلى الحركة الصهيونية مما أدى إلى تغيير تاريخ الشعب الفلسطيني برمته تغييرًا جذريًا.”
ويعتقد عباس أن “تحقيق سلام دائم وعادل ممكن”، إذا ما قررت إسرائيل والمجتمع الدولي الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة ذات سيادة وبدأوا في إصلاح معاناة وظلم استمرا طوال قرن. إن الخطوة الأولي، وهى ضرورية وعاجلة، هى أن تقوم المملكة المتحدة بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن الوثيقة التي بدأت كل هذا.
يتضمن هذا العدد الخاص أيضا مقالات لعدد من كبار الزعماء، حيث يناقشون مسار الصراع واحتمالات التوصل إلى السلام، مثل: نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري السابق، وناصر جودة وزير الخارجية الأردني السابق ونائب رئيس وزراء الأردن السابق، وميجيل آنخيل موراتينوس المبعوث الأوروبي الأول لعملية السلام في الشرق الأوسط ووزير خارجية أسبانيا السابق، ونبيل فهمي، وزير الخارجية المصري السابق، ودانيال كرتزر الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في كل من مصر وإسرائيل. ويضم العدد أيضاً مجموعة من المقالات لمحللين وعلماء سياسيين يتناولون فيها الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني بالنظر إلى الماضي والحاضر واحتمالات المستقبل المختلفة.
لقراءة التقرير الخاص ومقالات أخرى في عدد خريف 2017 من “كايرو ريفيو”، تفضل بزيارة www.thecairoreview.com
“كايرو ريفيو للشئون الدولية” هى مجلة ربع سنوية، تصدر عن كلية الشئون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وهى متاحة إلكترونياً عبر www.thecairoreview.com
للمزيد من المعلومات، أو للإشتراك في كايرو ريفيو تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني أو تابعنا على تويتر عبر @CairoReview.
لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك http://www.facebook.com/AUCArabic
وتويتر @AUC
أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، غير طائفية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.