مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
بداية جديدة مع الله في يوم عرفة "الله ينتظرك "  وزيرة البيئة تطلق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ بمشاركة منظمات الأمم المتحدة  نائب وزير الإسكان يُشارك بورشة عمل بمصنع المحركات بعنوان"رقمنة وتصنيع قطع الغيار بأحدث تقنيات الطباع... إعادة انتخاب رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية التركية البروفيسور أحمد بولات تنفيذ شبكة كهرباء 455 فدانا بسوهاج الجديدة..وجارٍ ترفيق أراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة رساله ماجستير بتجارة طنطا تناقش أثر القيادة الخادمة فى تحسين الأداء الوظيفي بهدف رفع كفاءة الكوادر الرياضية  ختام فعاليات دورة مدرب اللياقة البدنية باسيوط تقارير تكشف.. ليفربول يدخل السباق المحتدم لخطف نجم أولمبيك ليون محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى لتوزيع "هدية الرئيس" على الأيتام وأسرهم بمنفلوط وتكريم 32 من النشء ال... محافظ أسيوط يشهد فعاليات المهرجان الختامي للأنشطة المدرسية "في البدء كانت مصر" لمدرسة النصر الخاصة

“تقرير حديث” :8% من الذكور مصابون بعمي الالوان مقابل 0.50% من السيدات عالميا

كتب – أحمد مصطفى:

دعا تقرير صادر من مؤسسة منير نصيف للبصريات  الآباء والأمهات بأن يقوموا بفحص عيون أبناءهم في سن مبكر والتأكد من خلو عيونهم من اي عيوب في الابصار وخاصة مرض عمى الألوان وهو عدم قدرة العين على التمييز بين بعض الالوان او عدم قدرته على رؤية جميع الالوان وهي حالة نادرة مشيرا الى ان النتائج السلبية للطفل المصاب بعمى الالوان  تتمثل في الاكتئاب والعزلة وضعف تحصيل العلوم وعدم القدرة على التقدم الدراسي .

وكشف” ان النسبة العالمية تقدر بنحو 8% من اجمالي سكان العالم من الذكور مصابون بعمي الالوان مقابل 0.50% فقط من السيدات بسبب ان الجين المسئول عن عمي الالوان مشفر على الكروموسومات المسئول عن تحديد الجنس لدي الأناث(X)

قد يهمك ايضاً:

وزيرة البيئة تطلق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ…

داليا الحزاوي ترصد رابع أيام امتحانات الشهادة الإعدادية

حذر التقرير  من خطورة عمى الألوان وتداعياته الصحية والاجتماعية والاقتصادية موضحة أن المصاب بعمى الألوان يري العالم بمنظور مختلف عن اقرانة و يتسبب ذلك في الاكتئاب للطفل والعزلة وكذلك ضعف في تحصيل العلوم وعدم القدرة على التقدم الدراسي ويضيع حلمه للالتحاق بالكليات العسكرية والمعاهد الفنية الصناعية

وأشار إلى ان مرضي عمي الالوان بنسبة 99% يستطيعون رؤية بعض الالوان ولكن بشكل متداخل مثل شكل السماء وقت الغسق وهو الوقت مابين الفجر وشروق الشمس لذلك يعتقد الكثيرون انهم طبيعيون ويكتشفون الكارثة غالباً فجأه

وذكر أن نسبة المصابين في عمى الألوان في مصر تقدر بنحو 10 %

أشار الى ان العلاج حتى الان للاسف لا يوجد ولكن هناك تجارب للعلاج الجيني تمت على القرود وإذا نجحت سوف يتم تجريبة على البشر ولكن النتائج حتى الان ليست جيدة ولكن هناك حل اخر وهو الاستعانة بطبيب العيون لتحديد نوع عمي الالوان ومنهنا نستطيع من خلال علم البصريات ان نزود الشخص بنظارات مرشحة للضوء تجعله يستطيع التميز بين الالوان.