مها السحمراني: لبنان
في اليوم 322 من العدوان الاسرائيلي على غزة والقتال العنيف بين حماس والجيش «الاسرائيلي»، لا تزال المفاوضات بشأن غزة عالقة بسبب الخلاف على مَن سيُسيطر على حركة وتنقل الناس والبضائع في الجزء الشمالي من القطاع، وايضا حول ممر «فيلادلفيا» التي تعارض مصر بشدة استمرار نشر قوات الجيش «الإسرائيلي» على طول المعبر، ما ادى الى انعقاد اجتماع في القاهرة اول من امس بين المسؤولين المصريين و»الاسرائيليين»، لتقليص الفجوات بينهما، الا ان مصر طالبت بضمانات اميركية لعدم عودة «اسرائيل» الى معبر «فيلادلفيا».
وكشف دبلوماسي مصري رفيع المستوى ان القاهرة حذرت «تل ابيب» من الذهاب الى الحرب الكبرى، معتبرة ان الانفجار الكبير في المنطقة سيقضي على معاهدات السلام.
في غضون ذلك، تقترب المنطقة اكثر فاكثر من اندلاع حرب كبرى اقليمية، مع تعنت رئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتنياهو بسياسته الجنونية في جر المنطقة الى حرب كبرى، وسعيه لافشال مفاوضات الدوحة الهادفة الى وقف اطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الاسرى، دون ان يستمع لآراء رؤساء اجهزته الامنية او لمطالب اهالي الاسرى «الاسرائيليين».
التعليقات مغلقة.