كتب – محمد عبدالوهاب:
تأتي الزيارة الثانية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى مصر في إطار تقارب في وجهات النظر بين الدولتين، حول القضايا المتعلقة بالمنطقة في سوريا وليبيا وكذلك الأزمة اليمنية والقضية الفلسطينية، حيث تتفق الدولتان على ضرورة اللجوء إلى مائدة الحوار في سوريا وليبيا واليمن لحل الأزمات.
وبشأن القضية الفلسطينية، وهو ملف يتفق عليه الجانبان، حيث أعربت الإدارة الروسية عن قلقها إيزاء بناء مستوطنات جديدة للإسرائيليين على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبارها خطوات استفزازية للشعب الفلسطيني والعربي بأكمله.
التقارب في وجهات النظر والآراء بين مصر وروسيا، ليس وليد اللحظة ولا عودة للماضي والتاريخ، لكن فرضته التعقيدات الدولية والقضايا الإقليمية الراهنة في المنطقة.