تفاصيل اندلاع اشتباكات بين السودان وإثيوبيا بالأسلحة الثقيلة على الحدود

تداولت عدد من وسائل الإعلام منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، تقارير إعلامية حول اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين السودان وإثيوبيا، الأمر الذي انتشر سريعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبه نفى منذ قليل، الجيش السوداني ما تم ترويجه من تقارير إعلامية بشأن بوقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين السودان وإثيوبيا بواسطة الجيش السوداني والقوات والميليشيات الإثيوبية في منطقة باسندة الواقعة في ولاية القضارف، وذلك في حدود السودان الشرقية.

وقال الإعلام العسكري السوداني، في بيان: “نؤكد للجميع هدوء الأحوال وعدم حدوث أي اشتباكات”، مضيفًا: “القوات المسلحة المنتشرة داخل الحدود السودانية تؤدي عملها بصورة روتينية دون التعرض لأي أعمال عدائية”.

يشار إلى أنه في عام 1902، تم إبرام اتفاق لترسيم الحدود بين بريطانيا، القوة الاستعمارية في السودان في ذلك الوقت، وإثيوبيا، لكن الترسيم بقي يفتقر إلى خطوط واضحة.

وتعيش الحدود السودانية الإثيوبية من حين لآخر أجواء من التوتر، مما دفع السودان، خلال الفترة الماضية، إلى نشر تعزيزات عسكرية في منطقة الفشقة، ومؤخرًا، ومنذ مطلع ديسمبر تتهم السودان “القوات والميليشيات الإثيوبية” بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، في حين تتهم إثيوبيا السودان بقتل “العديد من المدنيين” في هجمات باستخدام “الرشاشات الثقيلة”.

كان السودان وإثيوبيا قد أجرا محادثات حدودية نهاية العام الماضي، وقال السودان في 31 ديسمبر إن قواته استعادت السيطرة على جميع الأراضي الحدودية التي يسيطر عليها مزارعون إثيوبيون، أما الخارجية الإثيوبية فأكد أنها ملتزمة بحل “سلمي” للأزمة لكنها تريد من السودان الانسحاب.