أشرف الحداد :
بالرغم أن الدولة حاربت العشوائيات وانتقلت بها من حياة الموتي إلي حياة آدمية، منها من قامت أجهزة الدولة بتطويرها وتحسين الخدمات بها بجميع المرافق، أما منطقة الهوارية التي تضم توابع كثيرة منها عزبة المكرونة والتي لا يوجد بها مقومات للحياة، لا طرق ولا صرف صحي ولا شبكة كهرباء، ولا إنترنت، بالرغم من وجود كثافة سكانية بالآلاف وأكثرهم من الطلاب بجميع مراحل التعليم المختلفة، كما يوجد بها جميع فئات المجتمع العاملين بالدولة، فهل يعقل ان نري تلك هذه الصور في القرن الواحد والعشرين، لاعمدة كهرباء متهالكة اسلاكها عارية قنبلة موقوتة تهدد حياة السكان بالموت المحقق، وكأننا نعيش في العصور الوسطى لا أمان ولا إستقرار.
جدير بالذكر أن منطقة الهوارية كموقع جغرافي مميز، حيث تقع بين إستاد الجيش ومطار برج العرب.
وتستغيث أهالي الهوارية وتوابعها برئيس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، ومحافظ الإسكندرية، بانتشالهم من الظلام، وانقاذهم من حياة البؤس حرصا على مستقبل اولادهم، وذلك بتحسين المرافق العامة، ومعاملة سكان الهوارية كادميين لهم كل الحقوق مثل كل الشعب المصري.
التعليقات مغلقة.