مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تعرف على قاتل فرح أكبر الكويتية

1

كتبت /آمنة عبد الباري

أثار نبأ قتل فرح حمزة أكبر، غضب العديد من رواد السوشيال ميديا الفترة الماضية،وتسائل المواطنين عن سبب القتل ومعرفة الجاني الحقيقي لذلك حرصت”مصر البلد الإخبارية” على أن تقدم إليكم أبرز التفاصيل الخاصة بهذا الشأن.

أصدرت محكمة الجنايات في الكويت، الثلاثاء، حكماً بالإعدام شنقاً على قاتل فرح حمزة أكبر، في قضية عرفت إعلامياً باسم جريمة «صباح السالم».

قد يهمك ايضاً:

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي نيابة الكويت بلاغا يفيد بخطف امرأة شابة تدعة فرح حمزة أكبر “32 عاماً” أثناء مرافقتها طفلتها وابن شقيقتها في سيارتها، ثم قتلها على يد شاب لا يمت لها بأي صلة قربى بعد توجه لها بعدة طعنات وتم على الفور القبض على الجاني.

وأصدرت محكمة الجنايات في الكويت، الثلاثاء، حكماً بالإعدام شنقاً على قاتل فرح حمزة أكبر، في قضية عرفت إعلامياً باسم جريمة «صباح السالم»،حيث جاء الحكم بعد 77 يوماً على الجريمة التي وقعت في نهار رمضان الماضي. وقضت المحكمة بالاعدام للقاتل بعد جلسات ماراثونية في قضية من بين الأسرع في أروقة المحاكم، بحسب صحيفة «القبس» الكويتية. وقال محامي عائلة الضحية عبد المحسن القطان: «نتمنى تأييد الحكم وتنفيذه حتى يطمئن بال العائلة»، مشيراً إلى أنه من المقرر إحالة القضية إلى محكمة الاستئناف للنظر فى القضية.

وشهدت المحاكمة اعترافات صادمة بشأن جريمة «صباح السالم»، حيث حاول المتهم في البداية إنكار الاتهام زاعماً أن المجني عليها أخرجت سكيناً من الدرج وطعنت نفسها به، إلا أنه بمواصلة التحقيق معه اعترف بطعنها بسكين نتيجة غضبه لإصرارها على رفض الارتباط به، والتواصل معه، إضافة إلى رفضها التنازل عن قضاياها ضده،
ثم اعترف الجاني بأنه قام، بوضع جهاز تتبع عبر الأقمار الاصطناعية في مركبتها حتى رصدها يوم الواقعة في ضاحية صباح السالم، مع طفلتها، وطفل شقيقها، حيث كانوا متوجهين إلى صالون نسائي، تتبعها شقيقتها بمركبتها.

وحاول اعتراضها فقامت شقيقتها بمحاولة حمايتها بمركبتها «الجيب الأبيض» إلا أن الجاني قام بصدم مركبتها وخطف المجني عليها بمركبتها ،لافتا إلى أنه ترك مركبته «الوانيت الأسود» في الطريق، وصعد مركبة المجني عليها، وقام بقيادتها، وفي الطريق، وتحديداً في منطقة العدان، طعنها طعنة نافذة في الصدر أمام الطفلين، وحاول بعدها إسعافها إلى مستشفى العدان حيث كانت على قيد الحياة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى، فترك مركبتها وذهب بمركبة أجرة إلى منزل ذويه في منطقة الرقة، وغيّر ملابسه، وذهب للاحتماء في أحد فنادق منطقة حولي، حتى تم تحديد موقعه وضبطه وتحريز ملابسه من منزله في منطقة الرقة والتي كانت ملطخة بالدماء.

التعليقات مغلقة.