تعرف على أخر تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكىي ترامب وزوجته بعد إصابتهما بكورونا
العالم كله يتابع الحالة الصحية للرئيس الأمريكي ترامب وزوجته ميلانا بعد تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا .
وكان ترامب قد أعلن أنه سيدخل مع زوجته ميلانيا في الحجر الصحي بالبيت الأبيض بعد إصابتهما بـفيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، الذي تحول إلى جائحة عالمية.
ونشرت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأميركي تغريدة على حسابها على توتير ذكرت فيها تطورات حالتها الصحية بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″،وقالت ميلانيا إنها “تعاني من أعراض خفيفة بعد الإصابة بفيروس كورونا”.
وأوضحت زوجة الرئيس الأميركي أنها تشعر بأنها في حالة جيدة، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى أن تتعافى بشكل سريع.
وأعلن البيض الأبيض إن الرئيس الأمريكي يعاني من أعراض خفيفة، لكن معنوياته جيدة، معربا عن تفاؤله حيال شفاء ترامب العاجل ، وأنه ليس عاجزا عن أداء مهامه، بل يقوم بكل مسؤولياته ،وتم تعقب كل الأشخاص المخالطين للرئيس.
البحث عن دواء لعلاج الرئيس الأمريكى وزوجته
بعد الإعلان عن إصابة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا، بفيروس كورونا المستجد، الجمعة، حتى أثيرت التساؤلات بشأن الدواء الذي سيعالجان به، لاسيما أنه لا يوجد أي عقار معتمد وخاص بمرض “كوفيد 19” حتى لحظتنا الراهنة.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن أسئلة تطرح بشأن إمكانية استخدام أدوية في مرحلة التجارب من أجل علاج الرئيس الأميركي الذي أصيب قبل أسابيع من الانتخابات.
ويوجد في الوقت الحالي علاجان تجريبيان بارزان ضد كورونا؛ ويتعلق الأمر بعلاج الأجسام المضادة الذي طورته شركة “إيلي ليلي” إلى جانب علاج شركة “ريجينيرون”، وهذان الدواءان يخضعان للتجريب في مختلف أرجاء الولايات المتحدة.
وتكشف النتائج الأولية أن هذين العلاجين يساعدان على تراجع مستوى الفيروس في الجسم، فضلا عن خفض الأيام التي يرقدها المصاب في المستشفى، في حال تم تقديم هذا العلاج خلال المرحلة الأولى من المرض.
ورفضت متحدثة باسم شركة “إيلي ليلي”، الجمعة، أن تدلي بتصريح حول ما إذا كانت الشركة قد تلقت طلبا من أجل تقديم العلاج لترامب الذي أوضح البيت الأبيض أنه شعر بأعراض خفيفة فقط.
وأكدت ماك ماكولي أنها لا تستطيع الجواب عن هذا السؤال، ولم توضح ما إذا كانت الشركة قد قدمت الدواء من ذي قبل لأشخاص لم يشاركوا في التجارب السريرية.
من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم شركة “ريجينيرون”، هالا ميرزا، إن الشركة لا تفصح عن أسماء الأشخاص الذين طلبوا المشاركة في التجارب أو لم يفعلوا، بدون موافقتهم.
وأضافت أن الأولوية القصوى للشركة هي ضمان الجرعات الكافية من أجل إجراء التجارب السريرية.
وأشارت المسؤولة إلى وجود كمية محدودة من الجرعات التي يمكن منحها بناء على بعض الطلبات، في ظروف استثنائية، وبعد دراسة كل حالة على حدة.
وحين سئل كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، حول ما إذا كان ترامب سيأخذ علاج “هيدروكسي كلوروكين” الخاص بالملاريا، قال إنه لن يتحدث عن الجوانب المتعلقة بتقديم الرعاية الطبية لرئيس الولايات المتحدة.