تعرف على أخر أخبار سلطنة عُمان اليوم الخميس 18 يونيو 2020
كتب – سمير عبد الشكور:
يقدم لكم موقع “مصر البلد الاخبارية” أخر أخبار وزارة سلطنة عُمان اليوم ، الخميس، الموافق ،18 يونيو 2020، والذى يشمل ، إشادة أممية بجهود سلطنة عُمان لتعزيز بيئة الاستثمار، معلم عماني سياحي فى سلطنة عُمان على غرار برج إيفل.
إشادة أممية بجهود سلطنة عُمان لتعزيز بيئة الاستثمار
أشادتْ مُنظَّمة مُؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”، بالإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها السلطنة لتعزيز بيئتها الاستثمارية.
وقالتْ “أونكتاد” -في تقرير الاستثمار العالمي للعام 2020- إنَّ سلطنة عُمان أصدرت مجموعة من القوانين التي تحكم الشراكة بين القطاعين العام والخاص والخصخصة واستثمار رأس المال الأجنبي؛ بهدف صنع بيئة تنظيمية أكثر ملاءمة للاستثمار.وأضافتْ المنظمة أنَّ سلطنة عُمان من بين عِدَّة دول وضعت حوافز مُحدَّدة للاستثمار في القطاعات الفردية ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة؛ حيث تعفي من ضرائب الدخل المستثمرين العاملين في قطاعات التعليم ورعاية الأطفال والتدريب في مرحلة ما قبل دخول المدرسة، وكذلك في الرعاية الطبية من خلال إنشاء مستشفيات خاصة.
وأوضح التقرير أنَّ سلطنة عُمان يسَّرت الإجراءات الإدارية للمستثمرين؛ حيث قامت بتبسيط إجراءات الشروع في الاستثمار الأجنبي، مع تزويد المستثمرين الأجانب بالحوافز والضمانات، وأنشأتْ بوابة استثمارية مُصمَّمة لتمكين الشركات المحلية من جذب المستثمرين الأجانب حول العالم.
معلم عماني سياحي فى سلطنة عُمان على غرار برج إيفل
تخطط سلطنة عُمان لإنشاء معلم على غرار برج إيفل بفرنسا من أجل جذب السياح من جميع أنحاء العالم.
ويعد إنشاء هذا المبنى الضخم أحد المشاريع الرئيسية ضمن خطط السلطنة لتطوير قطاعاتها السياحية في الوقت الذي تهدف فيه إلى توسيع اقتصادها في إطار برنامج تنفيذ للتنوع الاقتصادي، وقد تم تضمينه في التقرير السنوي لعام 2019 لوحدة دعم التنفيذ والمتابعة الحكومية وهي الجهة المشرفة على هذا التوسيع الاقتصادي.جاء في التقرير: “حيث إن السلطنة قد وجدت نفسها بشكل متزايد في دائرة الضوء السياحية الدولية، فإن هذه المبادرة تهدف إلى إنشاء معلم بارز يستطيع الجمهور العالمي ربطه مباشرة بسلطنة عمان.
وعلى غرار معالم كبرى مثل برج إيفل في باريس بفرنسا سيكون هذا المعلم المقترح بمثابة وجهة لجذب السياحة إلى سلطنة عُمان”.
“سيكون هذا المعلم جزءا من تطوير أكبر متعدد الاستخدامات من أجل ضمان الجدوى والاستدامة التجارية.
وهناك ثلاثة جهات رئيسية من المرجح أن تشارك في تطوير وتشييد هذا المعلم البارز، وهم وزارة السياحة ووزارة الإسكان وشرطة عُمان السلطانية.ويتضمن التقرير قائمة من المبادرات والمشروعات التي أضافتها الحكومة لخططها في عام 2019، للبدء في العمل من أجل توسيع الاقتصاد. جاء في التقرير: “تتمتع سلطنة عمان بموارد طبيعية وتراثية وثقافية ثرية تجعل السياحة من أهم القطاعات التي يجب التركيز عليها بهدف تحقيق التنوع الاقتصادي. وفي ظل هذه الإمكانيات الهائلة، ينبغي اتخاذ خطوات مهمة لمواصلة تطوير قطاع السياحة في السلطنة”.