تشكيل (3 4 4 3) .. قصيدة للشاعر الكبير محمد الشحات محمد
تشكيل
(3 4 4 3)
شعر: محمد الشحات محمد
—
وَبَيْنَ الفَاءِ، والنُّونِ أُشَرْنِقُ غُصْنَ زيتونِ
كأنِّي والنَّدَى عُدْنا فأعْزفُ حبْكةَ التُّونِ
إليْها مُبْتـدا خَبَري ومِنْها شِعْــرُ مَفْتُـونِ
**
وَسَلّمْتُه سلّمِي، فَتَذاكَى وأدْخل في “تلْك” هذا وذاك
أَلَمْ ير في العِلْمِ دائرةً وَمَركزها: مَنْ رواكَ أذاكَ؟
هنا برزخُ الأبوين أخي وكلُّ الذي تَشْتهيه غِذاكَ
وَمَا الأمنياتُ بغير هدىً؟ فهل ذهبتْ سِدْرةٌ آنذاك؟
**
أصَّلْتُ مُصْطلحًا هو “البيْتُ القصيدَةْ”
وَتَفَرَّعتْ قِصصٌ، فَنَمْذَجْتُ الفريدَةْ
وَجَعَلْتُها “الأبياتُ” مُفْتتَحًا لما
يبدو غريبًا مِنْ نصوصي في الجريدَةْ
ثُمّ اشتَهيْثُ البحثَ برهانًا لَنا
فَتَراءتِ السّطْريّةُ، اجتاحتْ عنيدَةْ
دارتْ مع التجْريب إلهامًا سَرَى
مِنْ قِصّتي، أسَّسْتُ “شاعرةً” جديدةْ
**
والآن أرفعُ عن “زغاريدي” يَـدِي لِلشِّـــــعْـرُ أجْـنحَـةٌ بِغَــيْــرِ تَــرَدُّدِ
أرجوكً ربَّ “مُحمدٍ “خيرًا بهـا وارْفعْ بِوَحْيِ النورِ أمسي في الغَدِ
هذي أنا .. ما جِئتُ إلا عابرًا والأمــرُ كلُّ الأمرِ حسْبَ الموعدِ