أحمد جمال :
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس مؤخرا بسبب تسريبات فيصل التبيني ، حيث أكد عضو في حزب صوت الفلاحين أنه سيتنحى إذا أدين تحرشه بفتاة عبر الفيديو المسرب له.
وقال التبيني خلال استقباله في برنامج “وحش الشاشة” على القناة التاسعة ، بأنه قد تم إرسال امرأة إليه لمحاولة إغرائه.
وأكد أنه لم يرها ولم يقابلها و قال إن زوجته كانت على علم بذلك ، حيث أنه قد أشار إلى أنه قدم الحجة والأدلة ، وكلها كانت خاطئة وتم تبرئتها.
وأضاف التبيني أنه إذا أثبت القضاء إدانته فسوف يستقيل بنفسه من مجلس النواب ومن ناحية أخرى ، كشف أنه قدم 6 ملفات بهذا الشأن ، مشيرا إلى أن المرأة مطالبة بالمثول أمام المحكمة.
لقد وسع النائب الإسلامي التونسي رشيد الخياري دائرة استهداف الشخصيات السياسية والإعلامية في بلاده ، وذلك من خلال التسريبات التي أثارت جدلا كبيرًا، لأنها أثرت على حياة هؤلاء الناس. لفتة مخالفة للقانون التونسي واصل ونشر الخياري تسريبات جديدة استهدفت النائب فيصل التبيني ، الأحد ، حيث وضعت التسريبات النائب المذكور أمام قضية أخلاقية ، لكن الرجل أكد استدراجه.
قضية التسريبات التي فاقمت الجدل ، خاصة أنها استهدفت جهات بارزة على الساحة السياسية والإعلامية ، تختبر مدى جدية العدالة والأمن التونسي في مواجهة هذه العملية التي تجمع المجتمع القضائي بالإجماع تقريبا باعتباره انتهاكا واضحا للقانون والدستور ممارساته.