ترحيب أوروبي باتفاق وقف اطلاق النار في غزه واشادة بدور مصر وأطراف أخرى

رسالة بروكسل – عبدالله مصطفى :

رحب الاتحاد الأوروبي بوقف اطلاق النار الذي ينهي العنف في غزه وحولها وأشاد الاتحاد في البيان بجهود اطراف دولية واقليمية وفي مقدمتها مصر بحسب ماجاء في ترتيب تلك الاطراف وفق البيان وجاء فيه ايضا ذكر الولايات المتحدة وقطر والامم المتحدة واطراف اخرى  لعبت دورها في تيسير التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار وعبر البيان الاوروبي عن الاسى والحزن للخسائر في الارواح خلال الايام الـ 11 الماضية كما اكد البيان الاوروبي ان  الحل السياسي وحده هو الذي سيحقق سلاما مستداما وينهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي .

واكد الاتحاد الاوروبي ان استعادة الافق السياسي نحو حل الدولتين الان ذات اهمية قصوى كما جدد الاتحاد الاستعداد لتقديم الدعم الكامل للسلاطات الاسرائيلية والفلسطينية ومشاركة الاطراف الدولية واللجنة الرباعية والشركاء الاخرين لتحقيق هه الغاية 

قال رئيس البرلمان الاوروبي ديفيد ساسولي انه بعد عام ونصف من تفشي وباء كورونا يمكن اعداد اطار عمل مشترك للعمل الدولي للوقاية والحماية من الازمات الصحية المستقبلية  وتقاسم براءات الاختراع للقاحات .

وجاء ذلك في كلمته امام مؤتمر الصحة العالمي الذي استضافته ايطاليا الجمعه مضيفا بان هذه القمة هي فرصة عظيمة لايجاد حلول ملموسة والعمل معا من اجل الصالح العام العالمي مشيرا الى ان الازمة ذكرت الجميع بأهمية التعاون متعدد الاطراف .والتنسيق بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية للخروج من هذه الازمة 

ونوه ساسولي في كلمته الى مساهمات الاتحاد الاوروبي المالية 2.2 مليار يورو في المبادرة العالمي ة لتوفير اللقاحات للدول ذات الدخل المحدود كما ان دول اعضاء في الاتحاد الاوروبي قررت تقاسم 11مليون جرعة مع الدول النامية واكد على الدعم الاوروبي للتفاوض بشأن معاهدة عاملية جديدة لتعزيز النظم المشتركة لرصد الاوبئة والاستجابة لها 

من جانبه دعا رئيس الوزراء الايطالي، ماريو دراغي إلى تسريع عمليات التحصين على المستوى العالمي ضد وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقال دراغي في افتتاح قمة الصحة العالمية في (فيلا دوريا بامفيلي) بالعاصمة روما، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، “بينما نستعد لأي وباء قادم، يجب أن تكون أولويتنا هي ضمان التغلب على الوباء الحالي جميعًا معًا”، حيث “يتعين علينا تطعيم العالم والقيام بذلك بسرعة

أكد مصدر أوروبي مطلع أن الأطراف المنخرطة في مفاوضات فيينا الرامية لإعادة إحياء الاتفاق الموقع بين مجموعة 5+1 وايران عام 2015، لا تزال بعيدة عن التوصل إلى اتفاق رغم التقدم الملحوظ الذيتم تحقيقه. ووصف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، المفاوضات في فيينا بـ”الصعبة والمعقدة”، محملاً الطرفين الأمريكي والإيراني “مسؤولية اتخاذ القرارات المناسبة” في المرحلة الحالية.

وعبر المصدر عن “سعادته” لعدم تأثر المفاوضات الجارية في فيينا بالأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط والعنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال “نجحنا في عزل المسألة النووية عما يجري هناك، إذ أنها معقدة بما فيه الكفاية لتحميلها أعباء إضافية”، وفق كلامه

في نفس السياق، نفى المصدر ان تكون محادثات فيينا قد “ساعدت” في تمرير رسائل غير مباشرة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). يذكر أن المفاوضات التي انطلقت في فيينا بداية نيسان/ابريل الماضي، بمشاركة الاتحاد الأوروبي بوصفه منسق الاتفاق، تهدف إلى تأمين عودة الولايات المتحدة الأمريكية إليه بعد أن كانت انسحبت منه عام 2018، وكذلك ضمان عودة الجميع لتطبيقه بشكل كامل وفعلي. وتطالب ايران برفع العقوبات المفروضة عليها لتعود عن انتهاكاتها المستمرة لبنود الاتفاق.

وكان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، قد عبر عن “تفاؤل” امس بقرب التوصل إلى اتفاق، مناشداً الأطراف المعنية باتخاذ القرارات السياسية المناسبة.

أكدت المفوضية الأوروبية أنها تتابع اتصالاتها مع السلطات المغربية من أجل التوصل إلى حل لمشكلة تدفق المهاجرين المغاربة على جيب سبته الإسباني، الأمر الذي أثار توتراً شديداً بين الطرفين.

ولاحظت مؤسسات الاتحاد، حسب تصريحات المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، أن الوضع في منطقة سبته يبدو هادئاً وتحت السيطرة حالياً. هذا وتشدد بروكسل على أن الهدف من العمل الدبلوماسي الجاري حالياً هو خفض التوتر والحفاظ على الشراكة القائمة بين الاتحاد والمغرب منذ سنوات.

كما نفت المفوضية أن يكون لدى الاتحاد حالياً أي نية لتعديل آليات التمويل الممنوحة للمغرب، حيث “لم نناقش موضوع التمويل”، وفق كلام نبيلة مصر الي يذكر أن بوريل كان اتصل يوم الخميس بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لبحث الوضع في سبتة ومحاولة حث الطرف المغربي على التحرك نحو مواجهة التحديات المشتركة. ويعود أصل التوتر الأخير إلى قيام اسبانيا باستضافة قائد جبهة البوليساريو بغرض العلاج ما أزعج الرباط، ودفعها، حسب مدريد، بالسماح لمواطنيها بالتدفق بشكل غير شرعي على سبته الواقعة تحت السيطرة الاسبانية.

بلجيكا 

جرى الاعلان في بلجيكا الجمعه عن تسجيل 3192 حالة اصابة جديدة بفيروس كوفيد 19 خلال الساعات الاربع والعشرين الماضسية وهو رقم يقل بمايقرب من 600 اصابة مقارنة بالارقام التي جرى الاعلان عنها الخميس كما جرى تسجيل  26 حالة وفاة وعبرت السلطات الصحية البلجيكية عن تفاؤلها بإمكانية العودة لحيا ” شبه طبيعية” في البلاد بحلول فصل الصيف جراء استمرار تراجع كافة مؤشرات وباء كوفيد-19 وتسارع حملات التلقيح.

 في هذا السياق، عبر المتحدث باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات ايف فان لاتيم، عن قناعته بأن البلاد تسير على الطريق الصحيح في سعيها للتغلب على الوباء. ونوه بأهمية استمرار تراجع أعداد مرضى الوباء الذين يعالجون في وحدات العناية المشددة، فـ”إذا استمر المنحنى بالانخفاض، فسنصل إلى ما دون الـ 500 مصاب بحلول نهاية الأسبوع القادم”، حسب كلامه.أما فيما يخص اللقاحات، فقد حصل 45,8% من البالغين في البلاد على الجرعة الأولى من اللقاح، منهم 16,9% تلقوا كلا الجرعتين .

أكد حاكم ليمبورغ ، جوس لانتميترز ، أن البحث عن مكان الجندي اليميني المتطرف “يورغن كونينغز” مستمر في متنزه هوت كمبين حتى اليوم الجمعة. وفقًا للسيد “لانتميترز”، تفترض النيابة العامة الفيدرالية دائمًا أن الهارب على قيد الحياة.ولا يزال منزل الرجل مغلقًا في الوقت الحالي ، على الرغم من إعادة فتح الطرق والمعابر .

وكان “يورغن كونينغز” ، وهو عسكري محترف ، قد وجه مؤخرًا تهديدات ضد العديد من الشخصيات، بما في ذلك عالم الفيروسات مارك فان رانست.

وفي أوائل شهر مايو ، كان الرجل قد تصرف بالفعل بقوة في ثكنته العسكرية في بورغ ليوبولد قبل أن يختفي بين عشية وضحاها من الاثنين إلى الثلاثاء. مما إضطر زوجته إلى طلب النجدة صباح الثلاثاء.

وبدأت مطاردة الرجل على نطاق واسع باكتشاف رسالتين وداع مع أكثر من محتوى ينذر بالخطر بالإضافة إلى ترسانة تتكون من أربع قاذفات صواريخ مضادة للدبابات M72 LAW ومدفع رشاش أوتوماتيكي FN P90 ومسدس 5.7 ملم وسترة واقية ضد الرصاص.