كتب حمدى شهاب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة 9 فبراير/ شباط، إن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل هو أهم قرارته وذروة عطائه في عامه الأول لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: “لكي نكون صادقين أكثر، هنالك الكثير أيضا ممن يرفضون هذا القرار، لكن من جهتي أنا فهو وعد مهم أطلقته، والآن أوفيت به”.
كما أوضخ الرئيس: “أتفهم لماذا لم يقم الرؤساء السابقون للولايات المتحدة باتخاذ هذا القرار في السابق، لأن هنالك الكثير من الضغوط التي مورست في هذا الشأن، وأنا أعرف تماما أن عدم اتخاذهم القرار كان بسبب ممارسة ضغوطات هائلة عليهم”.
ولفت ترامب إلى أن تصريحه في مؤتمر دافوس الاقتصادي عندما قال، إن “مسألة القدس أزيلت من طاولة المفاوضات”، كان يعني أن “القدس هي عاصمة إسرائيل، إلا أن ترسيم الحدود بين الطرفين يكون من خلال اتفاق بينهما”.
كما أشار إلى أنه سيوافق على أي اتفاق بين الطرفين في هذا الشأن، مشددا على “ضرورة بذل جهود كبيرة من الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق سلام”.