رشا الشريف :
تبدأ القصة عندما حضر أشقاء زوجته لفرح زفاف نجله الاصغر فبدلا من أن يشاركوا فرحته بزفافه وتقديم التهاني جاءوا ليطلبوا منه أن يترك المحل الذي يستأجره رغم أن العقد لم ينته فنشبت مشادة كلامية بينهم تحولت إلي مشاجرة حاولوا فيها التعدي علي الاب ونجله الأكبر فقاموا بضربه بآلة حادة ادت إلى إصابة الابن الأكبر بجروح حيث نزف دما كثيرا واصطحبه الأهالي الي المستشفي من أجل علاجه.
دخل نجل ابو سالم في جراحة استمرت 3 ساعات بينما اصيب الاب بحالة انهيار وحزن علي ما حدث وإصابة نجله الأكبر فدخل الي المنزل محاولين تهدئته إلا أنه أصيب بحالة إعياء شديدة فقد على أثرها الوعي.
وأعلن مستشفى تلا وفاة الأب حيث نقل الأهالي والجيران الأب المشهود له بالسمعة الطيبة بين الجميع الي المستشفي بالمنوفية ولكن يشاء القدر أن تفشل محاولات إنقاذه ليعلنوا وفاته بجلطة في القلب.دع أهالي المنوفية الحاج ابو سالم ابن مدينة تلا في محافظة المنوفية في مشهد جنائزي حيث جرى تشييع جثمانه من مسجد فؤاد بالمدينة و شارك العشرات صلاة الجنازة عليه وتم تشييعه الي مثواه الأخير بمقابر الأسرة في القرية.
وعاشت أسرة ابو سالم حالة من الحزن وأعلن الحداد علي وفاة الرجل الذي اجتمع الجميع علي حبه ووصفوه بأنه كان طيب القلب خدوم معروف بين الجميع يساعد الصغير والكبير ويقدم يد العون للجميع دون ملل.
التعليقات مغلقة.