تحت شعار قصة الحروف:انطلاق معرض الشارقة الدولي في دورته الـ37

تقرير – شهرزاد جويلي

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح اليوم الأربعاء في مركز أكسبو الشارقة انطلاق فعاليات الدورة 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يقام بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار (قصة حروف) والذي تستمر فعالياته حتى العاشر من نوفمبر المقبل.

 

وفي كلمته رحب سمو الشيخ الدكتور سلطان بالضيوف في هذا الملتقى الذي يجمع الجميع على محبة الكلمة الصادقة، كما رحب بدولة اليابان ضيف شرف معرض الكتاب بالشارقة حيث يمد يدنا الى تلك البلدان البعيدة التي نستلهم منها بعض تراثها وبعض خططها ربما تأخذ بيدنا إلى الرقي  والتقدم وإلى الإنسانية، ثم استعرض سموه بداية رحلة معرض الكتاب في إمارة الشارقة بداية منذ عام 1979، حيث بدأنا نرتقي ونصعب في أربعين سنة نصعد ونرتقي في ليال وأيام ونبذل كل مالدينا من طاقة وكل ما أوتينا من فكر بهدف الإرتقاء بالإنسان ليس فقط الموجود في إمارة الشارقة بل الموجود في أي مكان على الكلمة الصادقة والمحبة والتعاون، والذي نتمنى أن تعتمدها صورة الإنسانية.

 

وأوضح أنه في العام القادم 2019 يكتمل أربعون عاما على رحلة معرض الكتاب في إمارة الشارقة، ثم وجه الشكر لكل من ساهم في هذا الصرح العملاق وفكرة معرض الكتاب ، ثم ألقى قصيدة أهدى فيها وشكر سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي صاحبة القلب الكبير والمهتمة بالطفولة ورعاية الأيتام ورئيسة المجلس الأعلى للأسرة في إمارة الشارقة حرم سموه، كما أهدى إكليل الشارقة إلى سموها.

 

بعد ذلك قام سموه بتكريم الدكتور عز الدين ميهوبي وزير الثقافة الجزائري، وبعدها تم الإعلان عن الفائزين بجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب لهذا العام، جائزة أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي في مجال الرواية وفازت بها الكاتبة ريم الكمالي عن روايتها (تمثال دلما)، جائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات، وفاز بها الدكتور محمد سالم المزروعي عن كتابه (الانتخابات في الإمارات العربية المتحدة (حصاد.. ورؤية مستقبلية)، جائزة أفضل كتاب في مجال الإبداع (الشعر الفصيح)، وفاز بها الشاعر سالم أبو جمهورعن ديوانه (غزوة بوذا).

وجائزة أفضل كتاب إماراتي مطبوع عن الإمارات، فاز بها الدكتور محمد عمران تريم عن كتابه (الجذور التاريخية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة).

وعن جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية، فازت بها الروائية عائشة البصري عن روايتها (الحياة من دوني).

وفاز بجائزة أفضل كتاب أجنبي واقعي، الكاتب

Hugh Peyman عن كتابه: China’s Change.

أما جائزة أفضل دار نشر محليةللعام 2018 فازت بها دار كُتَّاب للنشر والتوزيع، وجائزة أفضل دار نشر عربية 2018 فازت بها المكتبة العصرية، وجائزة أفضل دار نشر أجنبية للعام 2018 وفازت بها دار

M/S GEORG OLMS AG – VERLAG.

 

وتقام فعاليات الدورة الـ 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال الفترة من 31 أكتوبر الجاري وحتى 10 نوفمبر المقبل، تحت شعار “قصة حروف”، وتقدم جديد الفكر والإبداع الإنساني، وتشارك فيها أكثر من 1874 دار نشر من 77 دولة تعرض 1.6 مليون عنوان، منها 80 ألف عنوان جديد، وسينظم المعرض هذا العام أكثر من 1800 فعالية ثقافية وفنية وترفيهية يقدمها 472 ضيفاً من مختلف دول العالم، فيما تشهد منصة توقيع الكتب، أكثر من 200 حفل توقيع، من 19 دولة.

 

كما فازت بجائزة ترجمان في دورتها الثانية دار سندباد أكت سود ترجمة كتاب طبائع الاستبداد لعبد الرحمن الكواكبي إلى اللغة الفرنسية. والتي تبلغ قيمتها 910 ألاف درهم، بعدها تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة اتصالات لكتاب الطفل لهذا العام، والذي تم الإعلان عنها في يوبيلها الفضي وذلك بمناسبة مرور عشرة أعوام من الإهتمام بالكتابة للطفل،

حيث فاز بجائزة أفضل نص كتاب ” ماما بنت صفي” للكاتبة  لبنى طه عن دار نشر السلوى للدراسات والنشر بالأردن،  وجائزة أفضل رسوم كتاب ” فكر بغيرك ” للكاتب محمود درويش الرسامة سحر عبد الله عن دار نشر دار تنمية للنشر ، جائزة أضفل إخراج  كتاب ” كوزي” عن دار النشر السلوى للدراسات والنشر بالأردن.

 

يذكر أن قيمة كل جائزة 100 ألف درهم.

 

أما جائزة كتاب العام للطفل والبالغ قيمتها 300 ألف درهم فقد فاز بها كتاب ” حنين” للكاتبة عائشة عبد الله الحارثي والرسام حسان مناصرة عن دار النشر دار العالم العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة،

وبالنسبة لكتاب العام لليافعين فقد  فاز بها المؤلف الأسير الفلسطيني وليد دقة عن كتابه ” سر الزيت” عن دار النشر مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في فلسطين وتبلغ قيمة الجائزة 200 ألف درهم، هذا وقد تم حجب جائزة أفضل تطبيق للكتاب التفاعلي وذلك لعدم اكتمال المعايير الفنية المطلوبة في التطبيقات المقدمة على أن يتم تخصيص قيمة الجائزة في عمل ورش عمل الهادفة لتعزيز مهارات الناشرين ومطوري كتب التفاعلية.

 

وفي نهاية الافتتاح تم الإعلان عن الشارقة عاصمة عالمية للكتاب للعام القادم 2019 تحت شعار ” افتح كتابا.. تفتح أذهانا” وذلك  من خلال برنامج شامل مليء بالعديد من الفعاليات الثقافية وذلك خلال الفترة من  23 من شهر إبريل من عام 2019 وحتى ال22 من إبريل لعام 2020 والذي تشارك فيه كافة المؤسسات من كافة بلدان العالم.