وانخفض الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2501.06 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في ديسمبر المقبل بنسبة 0.1% إلى 2538.70 دولار للأوقية; وفق ما أورده موقع “إنفستنج” الأمريكي المختص في شؤون الاقتصاد والتداول.

وبلغت الأسعار الفورية للمعدن الأصفر أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2510.45 دولار للأوقية الأسبوع الماضي، حيث سجل الذهب مكاسب قوية وسط اقتناع متزايد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة اعتبارا من سبتمبر المقبل.

ويبشر انخفاض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي بالخير للذهب نظرا لأنه يقلل من التكلفة البديلة للاستثمار في الأصول غير المدرة للعائد.

أما عن المعادن النفيسة الأخرى، فكانت متباينة حيث انخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.1% إلى 964.65 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.4% إلى 29.415 دولار للأوقية; وكان أداء الفضة أفضل بين المعدنين، حيث ارتفعت بالتزامن مع المكاسب الأخيرة في الذهب.

وفيما يتعلق بالمعدن الأحمر، انخفضت أسعار النحاس اليوم، بعد تجنب إضراب عمال منجم إسكونديدا في تشيلي أكبر منجم نحاس في العالم; فضلا عن انخفاض العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3% إلى 9226.50 دولار للطن، في حين انخفضت العقود الآجلة للنحاس لمدة شهر واحد بنسبة 0.6% إلى 4.1720 دولار للرطل.

وكانت شركة “بي اتش بي” – التي تعد واحدة من أكبر شركات التعدين والموارد في العالم – قد توصلت إلى اتفاق مع النقابات العمالية في منجم إسكونديدا أمس الأول الأحد، ما أدى إلى تجنب إضراب محتمل من شأنه أن يحد بشدة من إمدادات النحاس العالمية.

ويمثل إسكونديدا 5% من إمدادات النحاس العالمية، حيث أدى الإضراب الذي دام 40 يوما في المنجم عام 2017 إلى زيادة أسعار النحاس بشكل كبير في ذلك الوقت، ومع ذلك، بعيدا عن انقطاع الإمدادات، كانت أسعار النحاس تعاني من خسائر حادة خلال شهر أغسطس الجاري وسط قلق متزايد بشأن ضعف الطلب، وخاصة في الصين، أكبر مستورد.