مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
بعد موافقة الشيوخ على تعديلات قانون الكهرباء.. عمرو رشاد يؤكد: القطاع ركيزة للتنمية والاستقرار أبوريدة يطالب الجميع بضرورة الالتفاف ودعم منتخب مصر خلال مشاركته في بطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغر... إعادة تفعيل مبادرة «مُعلِّم في الخير» لتقديم مراجعات مجانية لطلاب الشهادة الإعدادية دعمًا للأسر المص... استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 مع ترقب تحركات السوق العالمية موعد مباراة مصر وزيمبابوي في كأس أمم أفريقيا 2025 ..والقنوات الناقلة جريمة مأساوية بالخانكة.. سائق يقتل زوج شقيقته بسبب خلاف علي شقة ميراث حادث تصادم مأساوي بين فندقين عائمين بنهر النيل يُسفر عن وفاة نزيل وإصابات هيئة سكك حديد مصر تنفي شائعة إنقاذ طفل لقطار بالمنوفية وتؤكد سلامة المسار غزل المحلة يعلن شراكته مع منصة Eyeball العالمية لتطوير قطاع الناشئين وزير السياحة المصري يلتقي وزير الحج والعمرة السعودي لتعزيز التعاون في موسم الحج والعمرة

تايلاند تعلن وفاة الملكة الأم سيريكيت كيتياكورن عن 93 عاما

 

توفيت ملكة تايلاند السابقة سيريكيت كيتياكورن، زوجة بوميبول أدولياديج، الذي حكم البلاد لمدة 70 عاما ووالدة الملك الحالي، عن عمر ناهز 93 عاما.

ويعد هذا الحدث تغييرا جذريا في تاريخ العائلة المالكة التايلاندية العريقة.

ونقل راديو (لاك) السويسري عن بيان للقصر أنها توفيت مساء أمس الجمعة.

وكان يطلق على سيريكيت لقب “جاكي كينيدي آسيا” في شبابها، فقد شكلت ثنائيا براقا وقويا مع بوميبول أدولياديج، الذي حكم البلاد تحت اسم راما التاسع، والذي عزز مكانة النظام الملكي في قلب المجتمع التايلاندي، وأعلنت البلاد الحداد الرسمي لمدة عام على بوميبول، الذي توفي في أكتوبر 2016، وأحرق جثمانه بعد عام في مراسم فخمة.

قد يهمك ايضاً:

وبعد إصابتها بسكتة دماغية، لم تظهر سيريكيت علنا لسنوات، ولكن من الشائع رؤية صورها المؤطرة بالذهب خارج بعض المباني العامة، أو داخل المتاجر، أو في المنازل الخاصة، وتصادف ذكرى ميلاد سيريكيت، 12 أغسطس وهو ذات التاريخ الذى تحتفل فيه تايلاند بعيد الأم .

وقد أنجبت سيريكيت أربعة أبناء من زواجها من بوميبول، الذي تم عام 1950 عندما كانت في ال 17 من عمرها، من بينهم ابن واحد فقط، ماها فاجيرالونجكورن، الذي خلف والده في الحكم.

ونشأت هذه الأرستقراطية، وهي ابنة دبلوماسي شغل منصب سفير لدى باريس، بشكل رئيسي في أوروبا، حيث التقت بزوجها المستقبلي، الذي كان آنذاك طالبا في سويسرا.

وفي ستينيات القرن الماضي، عكس الملك والملكة صورة عصرية للملكية التايلاندية: فكانا يرتديان دائما أحدث صيحات الموضة، ويترددان على حفلات موسيقى الجاز، التي كان بوميبول مولعا بها، ويظهران على أغلفة المجلات .

وأشار راديو (لاك) السويسري إلى أنه على الرغم من أن العائلة المالكة ظلت تحظى باحترام كبير منذ ذلك الحين، إلا أنها واجهت في عام 2020 موجة من الاحتجاجات، حشدت عشرات الآلاف من الشباب للنزول إلى الشوارع للمطالبة بإصلاحات سياسية، وكان من بين مطالبهم إصلاح النظام الملكي وقانون العيب في الذات الملكية الصارم للغاية الذي يحميه، مما أدى إلى رقابة ذاتية شديدة، وفي السنوات الأخيرة، حكم على العديد من التايلانديين بالسجن لفترات طويلة بتهمة التشهير بالملك وعائلته، على الرغم من أن العائلة المالكة تعتبر شخصيات تتجاوز الخلافات الأيديولوجية، ولطالما امتنعت عن التعليق، إلا أن سيريكيت حضرت عام2008 جنازة أحد المتظاهرين من “القمصان الصفراء”، أنصار الملك والنظام التقليدي، الذين هيمن تنافسهم مع “القمصان الحمراء” التابعة لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا على السياسة التايلاندية لفترة طويلة.