بَنيتُ دونَكِ سوراً
بِقَلَم – عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ : ” العراق“
أَنَا الَّذِي بُنَيْتُ دُونَكِ سُوراً مَنيعا
فَلَم الْآن أَراكِ تنكرين صَنيعا
★★★
كَمْ تَصَدَّيْتُ لِناسٍ هاجموك حَتَّى
أوقَفتَهمْ ثُمّ أناخوا إلَيكِ جَميعا
★★★
الأَجْلِ مالٍ فَرَّطتِ فِينا ياليتَ
ماكنتُ لِهوى قَلْبِي فِيكِ مُطِيعا
★★★
كُنْتُ مِنْ سَماءٍ أَراكِ مَلاكاً هابِطاً
فِيهِ كُلُّ ماكان فِي الأَمْلاكِ وديعا
★★★
كَم قَالُوا دَعْهَا وأعْشَقْ غَيْرَها
وَأَنَا اَرفُضُ كُلُّ مَا عَنكِ أشيعا
★★★
قَدْ بَانَ جَلِيَّاً ماكنتُ تَخفِيهِ عَلَينا
ماعُدتُّ أَقْنَعُ بسيبِ العُرفِ ذَريعا
★★★
فَأَفَقْتُ بَعْدَ سُكرٍ دامَ سِنِيناً
وَإِذَا أَنَا بِظُلْمِة جُبِّ هَوَاكِ وقيعا